قطعة كيك تجعله فى حالة سكر..حالة نادرة لبريطانى جسده يحول الكربوهيدرات لكحول

يعاني مسن بريطانى يدعي "نيك كارسون" يبلغ من العمر 62 عاما، من حالة صحية نادرة تجعل الكربوهيدرات تتحول إلى كحول داخل جسمه، لدرجة أن تناول قطعة من الكعك يمكن أن يتركه فى حالة ثمالة تفقده وعيه، وتم تشخيصه بمتلازمة صناعة الجعة الآلية، حيث يخمر جسمه الكربوهيدرات ويحولها إلى كحول في أمعائه، مما يتركه فى حالة سُكر خطيرة دون أن يشرب الكحول. وتطورت هذه الحالة لدي كارسون وهو صاحب شركة تنظيف، بعد تعرضه لمواد كيميائية قوية فى العمل منذ ما يقرب من 20 عامًا، لكن الأمر استغرق سنوات حتى تم تشخيص حالته الغريبة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقال كارسون "لقد أصبحت مدمنًا على الكحول بشكل لا إرادي لأن هذه الحالة تجعلك مدمنا سواء كنت تريد أن تكون أم لا، ويمكن أن يجعلنى تناول القليل من السكر أو الكربوهيدرات في حالة سُكر بسرعة"، متابعا: "أحاول الالتزام بنظام غذائى قائم على حمية الكيتو ولكن ذلك صعب لأن هناك كربوهيدرات في جميع أنواع الأطعمة". وأضاف كارسون "يمكنني الانتقال من حالة اليقظة إلى الثمالة في غضون دقائق، وهذا أمر مخيف للغاية"، ولاحظ كارسون أعراض هذا المرض لأول مرة في عام 2003 خلال العمل، وعاد إلى المنزل وهو يشعر بوعكة صحية شديدة قبل أن يفقد وعيه، وبدأت أعراض المرض تزداد سوءًا مع مرور الوقت. ويحاول كارسون تجنب جميع محفزات حالته الغريبة، ولكن حتى أصغر قضمة من الطعام يمكن أن تجعله يشعر وكأنه قد تناول مشروب كحولى، مما يعنى أنه يتعين عليه حمل جهاز فحص النفس باستمرار للتأكد من أنه ليس مخمورا. ويعمل كارسون حالياً على تكوين بكتيريا جيدة فى جسمه من خلال تناول أطعمة معينة، ويحاول اتباع نظام الكيتو الغذائى مع الكثير من الخضار والبروتين، وبدأ يشعر بتحسن كبير مع هذه الوصفة.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;