عنده أمل يعيش تانى.. رجل أعمال روسى يجمد دماغ والده بهدف إعادة إحياءه خلال 30 عام

لا يعلم أحد ما يستطيع العلم أن يصل إليه خلال الأعوام القادمة بعد التطورات الهائلة التى يشهدها مؤخرًا، إلا أن رجل أعمال في روسيا، يرى أن العلم قد يصل به الدرجة التى تمكنه من إحياء الموتى إذا تم تجميد أعضائهم وحفظها. وفى هذا الإطار، دفع فلاديمير خوزايكين رجل الأعمال - أحد سكان مدينة نوفوسيبيرسك الروسية - مبلغًا قدره 700 ألف روبل مقابل تجميد دماغ أبيه، حيث يحفظ الدماغ المجمد حاليا في أحد المستودعات الخاصة بموسكو. ووفق موقع روسيا اليوم، فإن تجربة تجميد جثث الموتى - حفظها بالتبريد - وحتى الكلاب والقطط تتحقق في روسيا على مدى 18 عاما، إلا أن الأعوام الماضية لم تشهد إيجاد سبيل لإحياء الموتى. مع ذلك، فإن رجل الأعمال، البالغ 33 عاما، من سيبيريا، الذي جمد دماغ أبيه بعد وفاته، مقتنع بأنه سيرى أباه حيا بعد مرور 30 عاما، وقال: "اتخذت قرار التجميد قبل وفاته بفترة.. وكان أبي يمارس نمط الحياة الخطير وأفرط في تناول المسكرات ودخن كثيرا وكنت على علم أنه لن يتخطى سن 60 عاما.. وتوفي فعلا بعمر 56 عاما مصابا بسرطان الرئة". جدير بالذكر، أن رجل الأعماللم يبلغ إلا عدد قليل من ذويه عن تجميد دماغ أبيه، وقال إن أحدا لم يمنعه من تحقيق ذلك، مع العلم أن الحديث لم يدر عن تجميد الجثة كلها بل تجميد الدماغ فقط. وقال: "سيتعلم الخبراء بعد 30 عاما إحياء جثث البشر المتجمدة وسيعود أبي إلى الحياة وسيرى النور مجددا.. وحتى إذا لم يحدث ذلك أو سيحدث بعد فترة طويلة من الزمن، فإن شركة تجميد الموتى تعهدت لي أنها ستنفذ كل عمليات فك التجميد على حسابها في حال غياب ذويه.. وإنها ستقوم باستعادة ذاكرته وطباعة جسمه الجديد بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد ثم ستضع الدماغ في جسمه المطبوع وستعيده إلينا".






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;