جمالها راح وعليها ديون.. تعفن أنف ممثلة صينية بعد عملية تجميل فاشلة.. صور

نشرت ممثلة صينية صورًا مروعة لأنفها الأسود بلحم ميت بعد أن فشلت جراحتها التجميلية، حيث قالت النجمة جاو ليو، البالغة من العمر 24 عامًا، إن العملية الفاشلة أصابتها بعدوى متكررة ونخر في الأنف، مما يعني موت الأنسجة الموجودة في طرفها. وشاركت الممثلة الصينية، كابوسها التجميلي مع 5 ملايين متابع لها على موقع Weibo الصيني الشبيه بموقع تويتر، لتحذيرهم من الخطر المحتمل للجراحة التجميلية. وأثارت جاو، المغنية والممثلة التي لعبت دور البطولة في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الصينية، نقاشًا ساخنًا عبر الإنترنت بعد مشاركة الصور التي كشفت أن طرف أنفها قد تعفن وسقط. وفي تدوينتها، كتبت جاو ليو، أنها خضعت لعملية تجميل الأنف في عيادة بمدينة جنوب الصين بعد عرض صديق لها إلى جراح التجميل هناك، وتضمنت العملية التي استغرقت أربع ساعات إزالة الغضروف من جسد "جاو" واستخدامه لإعادة تشكيل أنفها، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وقالت جاو ليو: "لم أكن أتوقع أن تكون هذه الساعات الأربع بداية لكابوس"، وتظهر الصور التي نشرتها لوجهها بقعة واضحة من اللحم الأسود على طرف أنفها، بالإضافة إلى ضمادات وكدمات، وأضافت جاو أنها "تأمل في أن تحسن الجراحة من حياتها المهنية في التمثيل"، وتابعت "ما اعتقدت أنه "تعديل دقيق" لتطعيم الغضروف على طرف أنفها في أواخر أكتوبر تسبب في إصابة الغضروف، الأمر الذي يتطلب عمليات متابعة متكررة". بعد العملية، قالت جاو، إنها شعرت بـ"التهيج والوخز" فىأنفها قبل أن تصاب بالعدوى بشكل متكرر، على الرغم من تأكيد الطبيب لها أنها ستكون قادرة على التعافي والعودة إلى العمل في غضون شهرين، واكتشفت جاو لاحقًا أن مستشفى الجراحة التجميلية غير مؤهلة لإجراء جراحة الأنف، نتيجة لذلك، دخلت الممثلة المستشفى لمدة شهرين، وخسرت 400 ألف يوان في العمل، كما تواجه مليوني يوان إضافية لخرق عقود عملها. وقالت الممثلة إن العملية الفاشلة تركتها محطمة بالأفكار الانتحارية، ويتعين عليها الانتظار لمدة عام على الأقل لإجراء عملية جراحية ترميمية بسبب خطورة إصابة أنفها، فيما تتفاوض حاليًا للحصول على تعويض. ووفقا لصحيفة ديلى ميل"، تزدهر الجراحة التجميلية في الصين، حيث يقدر أن أكثر من 15.2 مليون مريض قد خضعوا للجراحة العام الماضي، لكن الطلب المتزايد أدى إلى عمل عيادات بدون شهادات أو توظيف جراحين غير مؤهلين.