الأمير تشارلز يلتزم الصمت أمام سؤال عن مقابلة هارى وميجان مع أوبرا وينفرى

ابتسم الأمير تشارلز، أمير ويلز، لكنه التزم الصمت، عند سؤاله بشأن مقابلة هارى وميجان ماركل مع أوبرا وينفرى، خلال أول ظهور رسمى له فى كنيسة "جيسوس هاوس"، فى لندن، حيث تحدث إلى المسعفين والممرضين والأشخاص الذين يتلقون لقاح كورونا. وزار الأمير تشارلز كنيسة "جيسوس هاوس"، فى برنت كروس فى لندن، حيث يتم توزيع لقاح كورونا، فى أول ظهور رسمى لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية، بعد المقابلة المثيرة للجدل التى أجراها الأمير هارى وميجان ماركل مع أوبرا وينفرى، كما تحدث إلى إحدى الممرضات، قائلا لها إنه يتخيل حجم الإرهاق فى عملها المتمثل فى توزيع اللقاح، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. وكشفت الصحيفة أن الأمير تشارلز قلق بشأن مزاعم العنصرية التى تم توجيهها للعائلة المالكة، حيث قالت مصادر: "إنه يتعارض مع كل ما يؤمن به أمير ويلز، إنه يعتقد أن التنوع هو قوة مجتمعنا"، وذلك على خلفية قول ميجان ماركل إن العائلة المالكة كان لديها مخاوف بشأن مدى سمرة لون بشرة ابنها آرتشى. بدا تشارلز مرتاحًا وهو يتجاذب أطراف الحديث مع أشخاص ينتظرون أخذ جرعاتهم من اللقاحات، بمن فيهم امرأة قالت إنها من نيجيريا، وأجابها الأمير "رائع، نعم، لقد كنت هناك". وفى طريقه لمغادرة الكنيسة، سأل أحد المراسلين الأمير تشارلز، "ما رأيك فى المقابلة؟"، وبعد أن استدار ليرى من يسأل، ابتسم أمير ويلز وواصل المشى. وفى المقابلة مع أوبرا، تمت الإشارة إلى تشارلز بشكل شخصى من قبل الأمير هارى، الذى قال إنه شعر بأنه شعر بالخذلان، من قبل والده بعد أن زُعم أنه رفض الرد على مكالماته خلال الفترة التى قضاها فى كندا. وقال مصدر مقرب من الأمير تشارلز، وريث العرش لصحيفة التلجراف "إن ما قاله ابنه الأصغر عنه سيتركه مدمرًا تمامًا".