إعلان الفائزين بسباقات الحمام الزاجل فى الأقصر وحالة الجو تمنع إتمامه بأسوان

تصدر المتسابق تامر تهامى المراكز الأولى فى سباقات الحمام الزاجل التى تم إطلاقها من محطة الأقصر بمتوسط مسافة 550 كم جوا وسرعة تفوق 982 مترا في الدقيقة الواحدة، حيث سشارك فى السباق 286 طائر لعشرات المتسابقين حيث تمكن الحمام من خوض السباق بالطيران 10 ساعات تقريبا. وحصد المتسابق تامر تهامى المركز 1، 2، 3، 5، 18، 20، 23، 28، فيما فاز المتسابق عبد السلام نصر بالمركز الـ4، 7، 12 والمتسابق مصطفى السمرى 9، 10، 13، 16، 17 وتمكن المتسابق حسين الشيمى من حصاد المركز 19. ولم يتمكن الحمام المشارك فى سباقات محطة أسوان بمسافة تفوق الـ650 كيلو مترا العودة نظرا للتقلبات الجوية التي مرت بها مصر وما يعقبها من موجة حارة خلال الأيام الماضية. وفيما يخص آلية السباق، تتم رعاية وتدريب الحمام منذ الصغر حتى يصلوا مرحلة البلوغ، وفيها يكون الطائر قادرًا على خوض السباقات وتتم التدريبات من خلال طرق محددة فيها يقوم الهاوى بتسجيل الحمام المشارك إلكترونيًا عبر تمرير الدبلة الموجودة في أرجله والرقم الذي يحمله الحمام على لوحة مغناطيسية لحفظ البيانات. وبعد السباق تحسب المسافة التى يقطعها كل طائر، ويضع المتسابق فى الوقت نفسه ساعة إلكترونية داخل اللوفت المخصص لتربية الحمام، وذلك لحساب التوقيت الذى وصل فيه الحمام بدقة، ويتم إطلاق حمام السباق فى الصباح الباكر بعد التأكد من جودة الطقس، وفى يوم الإطلاق وبمجرد وصول الحمام إلى مسكنه تقوم الساعة الآلية للسباق بإثبات وقت الوصول، ثم الإعلان عن الفائز وفق رقم ممغنط فى أرجل الطائر. وهنا يفرض السؤال التاريخى نفسه كيف يتعرف الزاجل خلال رحلته الطويلة إلى موقع بيته، ويعود إليه؟ وللإجابة عن هذا السؤال، تقول التفسيرات العلمية إن الحمام الزاجل يستخدم بوصلة مغناطيسية متأصلة بداخله، ويقول رأى آخر إنه يطير بزاوية خاصة بالنسبة لموقع الشمس، لكن يدحض هذا التفسير عودة الحمامات التى أطلقت ليلا إلى بيتها. كما قيل إن هناك جهاز رادار داخل مخ الحمام الزاجل، فيما يوضع جهاز صغير فى رجل الحمام يقوم بالتشويش على أى رادارات، ومع ذلك عاد الحمام إلى بيته، وهناك تفسير جديد يقول إن الحمام يحدد اتجاهاته طبقا للجاذبية الأرضية، لذا وضعوا حلقات معدنية فى أرجله للتشويش على الجاذبية المزعومة، وبرغم ذلك عاد الحمام إلى بيته، إلا أنه برغم هذه التفسيرات كلها فقد فشلت جميعا، وما زال الحمام الزاجل محتفظا بسره، متحديا العلم، والعلماء.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;