الشيماء حولت الكوكيز للوحات فنية بشخصيات كرتونية وفرعونية وتوعية ضد كورونا

عشقت الطبخ منذ نعومة أظافرها وكانت تجد متعتها فى مشاهدة ومتابعة برامج وفيديوهات الطبخ، خاصة الحلوى بجميع أنواعها وأشكالها المختلفة، ولعشقها للرسم والألوان، قررت الشيماء رشدى، خريجة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن تجمع بين الهوايتين لتقدم مخبوزات مرسوم عليها أجمل اللوحات الفنية الخاصة بشخصيات كرتونية أو مناسبة دينية مثل فانوس رمضان أو اجتماعية. تحدثت الشيماء رشدى عن بداية ممارستها لهوايتها الفنية والطبخ، حيث قالت لـ"انفراد": "أنا اتخرجت فى كلية هندسة البترول قسم فلزات بجامعة القاهرة، وبعد الزواج استقريت فى السعودية، وحسيت بالملل، فحبيت أشغل وقت فراغى، عشان كدا فكرت أمارس حاجة بحبها، فكرت فى إنى أجمع بين أكتر حاجات بحبها فى حياتى وهما الطبخ والحلويات والرسم، وقررت أعمل الكوكيز التلجى، لأنه بيعتمد على الرسم اللى بيختلف تمامًا عن كوكيز الفوندان اللى بيعتمد على الاستامبات". وتابعت: "علمت نفسى بنفسى من خلال مشاهدتى لفيديوهات الحلوى والرسم، وبالممارسة قدرت أطور من شغلى، واشتريت أدوات حديثة، وبالتدريج قدرت أعمل الكوكيز بنفسى وأزينها". وتضع "الشيماء" لمساتها الفنية على الكوكيز، من خلال استخدام مواد معينة، والتى تساعدها فى رسم أجمل اللوحات الفنية، مثل لوحات مستوحاة من الآثار الفرعوينة، والشخصيات الكرتونية، وللتوعية أيضاً بفيروس كورونا المستجد والتى تحدثت عنها قائلة: "أنا بزين الكوكيز بمادة الرويال ايسينج وهو عبارة عن سائل وبيحتاج يقعد شوية وينشف، وهو نفس فكرة المارينج ونفس المكونات تقريباً، وبرسم بناءاً على طلب العميل هو اللى بيختار الرسمة حسب المناسبة بتاعته، لكن أنا اللى بختار أنسب شكل يطلع عليه الكوكيز، وبعمل الحلوى لمناسبات مختلفة زى المواسم الدينية والأعياد ورمضان وكوكيز لرأس السنة وغيره". وعن الصعوبات التى تواجه "الشيماء" أثناء عملها قالت: "الصعوبات اللى بتواجهنى مالهاش علاقة بالكوكيز، وهى إنى ألاقى شركة شحن توصل شغلى وتحافظ عليه، وكمان فيه منتجات خاصة بشغلى مش بلاقيها فى السوق". وتحلم "الشيماء" بتحقيق المزيد والمزيد من أحلامها على أرض الواقع والتى تحدثت عنها قائلة: "نفسى فى المستقبل، يكون عندى مكان خاص فقط لتزيين الكوكيز زى معرض، وأعمل كورسات لتزيين الكوكيز بالرويال ايسنج، فى مكان خاص بيا بدل مانا بدى كورسات فى أماكن تانية".