قال خبير ملكي إن الأمير تشارلز ودوق كامبريدج "سئموا" من الأمير هاري وميجان ماركل مما تسبب في "تشتيت الانتباه" العائلة ويريدان تركهما لفترة لمراجعة أنفسهما قبل إجراء أي محادثات سلام.
الأمير وليام، 38 عامًا، ووالده أمير ويلز، 72 عامًا ، يريدان رسم خط تحت حكم هاري وميجان بينما يركزان على "العودة إلى العمل"، وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وتابع: "لكن حتى الآن لم يقم أى منهما بالأعمال الملكية بعد وفاة الأمير فيليب، مثل التواجد بين الناس وإلقاء الضوء على المؤسسات الخيرية المختلفة، والسفر حول العالم والكومنولث".
وأضاف:" هذا جزء من إعادة بريطانيا للوقوف على قدميها، بقدر ما يتعلق الأمر بهاري وميجان، أعتقد أنه سيتم تركهما لمحاولة ترتيب الأمور بأنفسهما.
يأتي ذلك بعد أن علق المذيع الإذاعي كيفن أوسوليفان:" كان هناك اقتراح بأن تشارلز كان يمكن ان يتسامح وينسى، ولكن على ما يبدو لا".
وتابع:"إذا كانت هذه هي حالته العقلية، أعتقد أن الشعب البريطاني سيكون وراءه في كل خطوة على الطريق أعتقد أن معظم الناس يعتقدون أن هاري لا يستحق أن يغفر له".
استمر راسل مايرز في اتهام دوق ودوقة ساسكس بأنهما "مصدر إلهاء" مشيرًا لمقابلة أوبرا وينفري، وخلال المقابلة، قال الأمير هاري وميجان ماركل إن العنصرية طردتهما من بريطانيا وادعيا أن ابنهما أرشي حُرم من لقب الأمير لأنه مختلط الأعراق.
كما زعمت ميجان أن كيت ميدلتون تركتها تبكي خلال خلاف حول فساتين وصيفة العروس واتهم الأمير هاري والده الأمير تشارلز برفض الرد على مكالماته عندما انتقل الزوجان إلى الولايات المتحدة العام الماضي.
وتابع الخبير الملكي: "سيكون هناك قدر كبير من الاستياء في القصر الملكى ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتم إعادتهم إلى القصر الملكى ".
