حصلت عائلة طفل أمريكى على تعويض قدره 3 مليون دولار بعدما انتحر ابنهم نتيجة لتعرضه للتنمر فى مدرسته، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأوضحت الصحيفة أن الطفل جابريل تاى، الذى كان يبلغ من العمر ثمانية أعوام ظل لعام على الأقل يتعرض للتنمر الشديد فى مدرسته فى مدينة سينسيناتى بولاية أوهايو.
كان جابريل فى الصف الثالث ويحلم بالانضمام للجيش ويحب ارتداء رابطات العنق، وتعرض للكم والضرب والسخرية مرارا من الطلاب فى مدرسة كارسون الإعدادية، وفقا لدعوى قضائية فيدرالية.
وفى 24 يناير 2017، أسقطه طالب أرضا فى دورة المياه، مما أفقده الوعى. وأظهرت لقطات فيديو جابريل على الأرض فاقدا الوعى لسبع دقائق على الأقل بينما كان الأطفال الآخرين يسيرون بجواره، وبعضهم يركلونه وآخرون يشيرون بأصابعهم. وقامت أمه، التي لم تكن تعلم بما حدث، بإرساله على المدرسة بعدها بيومين.
وتعرض جابريل للتنمر مجددا، وعاد من المدرسة بعد الظهيرة، وأخذ واحدة من رابطات العنق، وشنق نفسه على سريره المكون من طابقين.
وبعد أربع سنوات على انتحاره، وافقت مدراس سينسيناتى العامة على أن تدفع لعائلته 3 مليون دولار وإنشار نظام أقوى لمكافحة التنمر سيتم مراقبته مرتين سنويا من قبل محامين عن والدى جابريل.
وسيتم وضع نصب تذكارى للطفل فى كارسون بموجب الاتفاق، وهو ما تم الإعلان عنه يوم الجمعة.
وقال أحد محامى عائلة جابريل إنهم سيتأكدون من أن تطبق هذه الإصلاحات وأن ينتهى التنمر من نظام المدرسة.