مين قال شغلانة رجالة؟ "روز" أجمد "دى جى" فى الأفراح ومصورة فيديو وفوتوغرافى

قد يعتقد البعض أن مهن معينة حكر على الرجال، ولا يجوز للمرأة أن تعمل بها، لكن بعض النساء من اللواتى يمتلكن الشجاعة سعين وراء شغفهن واستطعن إثبات أنفسهن فى هذه المهن، وألقين بتعليقات المجتمع عرض الحائط، مثل سلمى السيد درويش، أو روز درويش كما تشتهر، تلك الفتاة التى تعمل "دى جى" ومصورة فيديو ومصممة ديكور، والتى استطاعت أن تثبت نفسها فى كل هذه المجالات المختلفة. تحدثت روز درويش، عن بداية اتجاهها للعمل فى تصوير حفلات الزفاف والعمل بـ "الدى جى"، لـ" انفراد"، حيث قالت: " درست فى المعهد العالى للحاسب الآلى ونظم المعلومات الإدارية، ووالدى طبيب بشرى، وكان نفسى أدرس طب وتشريح، واشتغلت كذا حاجه منها فى ستوديو تصوير، وده كان بعد التخرج بسنتين، وكنت بقدم فى نفس الوقت فى وظائف، وقدرت اتعلم التصوير، وأول مرة أصور فيها كان بناءًعلى طلب من عروسة وعريس كانوا عايزين بنت تصورهم، وقدرت أطلع الصورة حلوة، والعروسة أنبسطت من الصور، وصاحب الاستوديو بقى يسيبنى أصور وقت الظهر، والناس بدأت تعرفنى وشوية بدأت أصور أطفال". تابعت: "بعد فترة فتحت استوديو وبعدها بـ 8 شهور، اتسرق واضطريت أقفل، لكن بعد فترة عملت صفحة على الفيس بوك، عشان أعرض شغلى فيها، ورجعت أصور أطفال وعرسان وموديلز وإعلانات لمطاعم، وصورت شخصيات معروفة زى المطربة أنغام والشيف سالى فؤاد وأبانوب فيلكس، نجم أحد برامج المسابقات الغنائية، وبقيت بصور جميع الايڤنتات، وأكتر ناس بتطلبنى السوريين سواء تصوير فوتو أو ڤيديو وكمان بعمل المونتاج بنفسى". لم تكتفى "روز" بالعمل فى مجال التصوير الفوتوغرافى، بل عملت أيضاً بالـ "دى جى"، والديكور، حيث قالت: "اتعلمت دى جى وبدأت أشتغله فى حفلات سورية أكثرها، ونظام الحفلة بيكون مختلف عن المصرى فى نوعية الأغانى والرقص، لأن بتكون العروسة وأهلها وأصحابها الموجودين فى أول الحفلة، والعريس بيجى فى آخر نص ساعة من الحفلة، وبالنسبة لمجال الديكور أخدت كورس تنسيق ورد طبيعى وصناعى والحمد لله عملت الصفحة بتاعتى وبدأت اشتغل فى المجال ده بجانب شغلى فى التصوير والدى جى". تواجه "روز" بعض الصعوبات فى عملها، سواء من بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن هذه المهن هى للرجال فقط، أو صعوبات فى العمل نفسه، والتى تحدثت عنها قائلة: "صعوبة التصوير الفوتوغرافي والفيديو، إن لازم الصورة تكون موزونة، وبالتالى بتحتاج تركيز، لكن بالنسبة للإنتقادات، فكانت بتتوجهلى كتير، فيه مثلًا اللى شايفنى إنى صغيرة على مسك الكاميرا، لكن مع الوقت بدأت الناس تعرف شغلى، بدأو يقتنعوا بيا". تحلم سلمى أو روز بتحقيق العديد من الإحلام على أرض الواقع، حيث قالت: "نفسى يبقى عندى شركة كبيرة، وأعلم أى حد يحب يتعلم التصوير أو الديكور، مش هبخل على حد زى ما كان يتعمل معايا من بعض الأشخاص فى أول طريقى، ونفسى يبقى عندى فيلا، وأعمل فيها حفلات سواء زفاف أو خطوبة".