آية نقلت إبداعها فى الجرافيك من الشاشة للجدران.. ترسم المحلات والأماكن العامة

تنشر البهجة فى كل مكان من خلال ريشتها وألوانها، وتحول الجدران القاتمة إلى لوحة فنية تنبض بالحياة، تعبر عما بداخلها من حب للفن من خلال رسوماتها، تعطى لكل جدار تضع يدها عليه روحا مختلفة، آية الله رمضان مصممة جرافيك، وخريجة المعهد العالى للفنون التطبيقية عام 2016، بدأتالرسم على الجدرانمنذ خمس سنوات، حتى أصبحت مهنتها التى تعمل بها بكل حب وشغف، وبدأت فى الرسم على الجدران وفقا لطبيعة المكان الذى ترسم به. عن بداية رحلتها مع الرسم على الجدران قالت آية لـ"انفراد": "أنا كنت مصممة جرافيك وبستخدم الكمبيوتر فى التصميم والفوتوشوب، ولكن خلال سنوات الدراسة حسيت أنى مش حابة المجال ده، وقبل التخرج ببضعة أشهر، كان فى ورشة فى الجامعة للرسم على الجدران، ومن هنا بدأت بقى واستخدمت السوشيال ميديا علشان أعرف الناس أنى برسم على الجدران". وتابعت آية: "فى البداية وقف أهلى ضدى واعترضوا على أن يصبح الرسم على الجدران هو مهنتى لأنه صعب، وبسبب الأماكن اللى بضطر أروح لها، كانوا خايفين عليا، بس أقنعتهم وبقالى 5 سنوات برسم على الجدران". وعن الصعوبات الأخرى التى واجهتها آية قالت: "عانيت شوية لأن الناس بردوا كانوا شايفين أنى بنت وأنى مش هعرف اشتغل، وكمان عانيت من بعض الاستفزازت، ولكنى ما بطلتش وحاولت وفضلت أرسم لحد ما اثبت نفسى". وأكدت آية الله رمضان، أن الرسم على الجدران بالنسبة لها متعة خاصة، فهى تحب أن تجعل رسوماتها على الجدران تعبر عن شخصيته وطبيعته، وعن المدة التى قد تحتجها لإنهاء عملها الفنى قالت:"فى رسومات ممكن تاخد منى يوم أو يومين، وفى رسومات تانية ممكن أقعد أرسم فيها أسبوع، على حسب التفاصيل المطلوبة منى". وبشأن أختيار الرسومات قالت آية: "فى ناس بتطلبنى ارسم لها ولكن بتكون محتارة، بروح أعاين المكان وأفهم المكان طبيعته أيه وبساعدهم، وفى ناس تانية بتبقى عارفة هى عاوزة ترسم أيه على طول". وتتمنى آية أن تقوم بفتح جاليرى خاص لرسوماتها فى المستقبل، خاصة وأنها متميزة ايضا فى الرسم على اللوحات، ولكن يبقى الرسم على الجدران هو الأقرب غلى قلبها.