صناع عرائس يبتكرون دمى تشبه الأطفال لمواساة أسر فقدت أبنائهم .. صور

إن حزن الآباء على فقدان طفل أو إجهاض أو ولادة جنين ميت هو جزء شائع جدًا ومدمر للصحة النفسية، وحاول صناع ألعاب معالجة هذه الأزمة، حيث ابتكر صانعو عرائس "ريبورن" وهي دمى حقيقية تشبه المواليد والرضع بصورة مذهلة بما في ذلك تعبيرات الوجه لإضفاء الإحساس بحمل طفل حقيقي، لتخفيف من معاناة الآباء والأمهات الذين يتعرضون لفقدان طفل أو الإجهاض. الدمى التي تصنع من جديد هي دمى يتم تحويلها بالكامل من قبل فنان لتشبه رضيعًا بشريًا، وتضم أكبر قدر ممكن من الواقعية، حتى أنهم يثقلون لإضفاء الإحساس بحمل طفل حقيقي، احتضان دمية مصممة لتبدو وكأنها طفل بشري حقيقي أمر غريب، ولكنه يحقق راحة نفسية للآباء والأمهات الذين فقدوا طفلاً، ويمنحهم نوعاً من تخفيف أو تخدير الألم بصورة مؤقتة، وفق صحيفة "ميرور" البريطانية. وتصنع الدمى عادة بالسيليكون ، مما يخلق إحساسًا نابضًا بالحياة على جلد الإنسان، ويقوم الفنانون برسم السيليكون يدويًا بشق الأنفس لجعله يبدو مثل الجلد ، حتى بما في ذلك الأوعية الدموية وتغطيتها برموش صناعية. والطلب على هذه النوعية من الدمى التي تولد من جديد ليس ممارسة شريرة، وهو بهدف مساعدة شخص واحد يريد ويحتاج إلى مواساة نفسه، وزاد الطلب على تلك الدمى بعد أن نشرت النجمة كورتني ستودن على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها في عام 2016 دميتها "ريبورن" بعد تعرضها لتجربة الإجهاض. وتستخدم هذه الدمى التي تبدو طبيعية أيضا في ملء فراغ الأشخاص الذين يعانون من الوحدة والعزلة، وتفيد في التخفيف من المعاناة لأنها يمكن أن تثير أو تستدعي ذكريات إيجابية وتسهم في منع الانفعالات والقلق.










الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;