معندهاش حاجة بتترمى.. "منى" حولت كاوتشات العربيات لبوفات بألوان مبهجة

قد يعتقد البعض أن الأشياء البالية التى فقدت صلاحيتها مكانها الوحيد هو سلة القمامة، قبل أن تتحول مع مرور الوقت داخل المنزل إلى "كراكيب" تعيش بداخلها الأتربة والحشرات الزاحفة، لذلك يتخلص الكثير من الناس من قطع الأثاث القديمة المختلفة، ماعدا منى عصام، التى أمنت بمنهج إعادة تدوير الأشياء القديمة، وتحويلها لقطع ديكور جديدة ومختلفة تبث روح مبهجة داخل أرجاء المنزل، حتى إنها قامت بتحويل إطارات السيارات إلى مقاعدة ومنضدة بألوان مبهجة وجذابة. تحدثت منى عصام، خريجة كلية التجارة جامعة عين شمس، شعبة محاسبة، عن إتجاهها لإعادة تدوير إطارات السيارات وتحويلها لقطع ديكور مميزة داخل المنزل، من خلال إضافة بعض الحشو وتغيير لونها، حيث قالت لـ" انفراد":" بحب أتفرج على الفيديوهات الخاصة بإعادة التدوير الحاجات القديمة، وعرفت منها فكرة تحويل كاوتشات العربيات لبوفات بأرجل إستانلس وترابيزات، تنفع للقعدة فى البلكونة أو فى الجنينة وأهتميت أضيف عليها ألوان مبهجة تعطى طاقة إيجابية ليا ولكل للعملاء، بدل من لونها الأسود، من طلائها وفرشها بقماش ملون عشان تكون مريحة زى الكراسى، والحمد لله ده عجب ناس كتير حواليا ". واجهت "منى" بعض الصعوبات فى عملها بتحويل إطارات السيارات لقطع ديكور داخل المنزل، حيث قالت :" أكتر الصعوبات اللي قابلتني في الأول هى التعرف على الخامات و الأماكن الموجودة فيها، لأنها بتتباع فى كذا حتة وده بيخلى الموضوع مرهق شوية، وعشان كمان أقدر أوصل لحاجة ترضى العميل ". لم تكتفى "منى" بتجديد إطارات السيارات فقط، بل سعت أيضاً لتجديد الديكورات القديمة، حيث قالت:" بجدد الدواليب و الكراسي و الترابيزات و البرطمانات و كمان أتعلمت فن ديكوباچ وبقيت أطبقه فى ديكورات بيتى، وكمان قدرت أجدد أنتريه قديم لوالدتى". تحلم "منى" بتحقيق المزيد من أحلامها، والتى تحدثت عنها قائلة:" نفسى مشروعى يكبر و الناس كلها يعرفوه و يشتروا مني و يدعموني، مش يسرقوا أفكارى ومجهودى، وكمان بحاول أطور من شغلى ودلوقتى بتعلم جرافيك من البيت عشان يساعدنى أكتر فى تطوير شغلى".