شبهها لكن مش بترقص.. "دينا" صممت لعبة الصبارة الراقصة من ورق الذرة

عشقت الرسم منذ نعومة أظافرها، فالأقلام الملونة بالنسبة لها هى بوابتها لدخول عالمها الخيالى الذى تعيش فيه لبضع دقائق، كما أن عشقها للمشغولات اليدوية، دفعها لتصميم العرائس المختلفة، من خامات متنوعة مثل ورق الذرة الذى صممت به لعبة الصبارة الراقصة، التى أحدثت مؤخرًا ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى. تحدثت دينا فتحى، مدرسة التربية الفنية، وخريجة كلية الآداب قسم فلسفة، عن تصميم للعبة الصبارة الراقصة من ورق الذرة، حيث قالت لـ"انفراد": "أنا بحب الرسم من صغرى وأخدت دراسات حرة فى فنون جميلة، وحصلت على كورسات فى الرسم بالفحم، وكمان من صغرى بحب المشغولات اليدوية، ومن سنة بدأت فكرة تصميم العرائس من ورق الذرة، وصممت شخصيات كرتونية كتير أوى منها زى بسنت ودياسطى وبكار وحسونة، وشخصيات من فيلم "up"، وشخصيات مصرية زى نماذج لسيدات من الأرياف". تابعت: "لاحظت أن لعبة الصبارة الراقصة منتشرة على السوشيال ميديا وعاملة ضجة، ففكرت أعمل صبارة الراقصة من ورق الذرة، وعملتها من ورق كان متخزن عندى من السنة اللى فاتت، وميزة ورق الذرة إنه قوى وسهل فى التشكيل، والتلوين، وصممت الصبارة ونشرتها على صفحتى على الفيس بوك وبعض الجروبات الخاصة بالمشغولات اليدوية". تواجه دينا بعض الصعوبات عند تصميم العرائس من ورق الذرة، والتى تحدثت عنها قائلة: "الصعوبات اللى بتواجهنى وقت تصميم العرائس، إن ورق الذرة ماينفعش يتصمم منه شخصيات مليئة بالتفاصيل والإنحناءات، وده بيجبرنى أصمم شخصيات بسيطة، زى الصبارة وبسنت ودياسطى، ممكن تفاصيلها تترسم بالقلم". وعن رد فعل الناس على لعبة الصبارة التى صممتها دينا، قالت: "رد فعل الناس كان حلو جدًا والناس بتسألنى هى بترقص ولا لأ". تسعى دينا لتحقيق أمنية حياتها، والتى عبرت عنها قائلة: "نفسى يبقى عندى مكان خاص بيا، أدرس فيه الرسم وتصميم العرائس ويكون ليا كيان مستقل".












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;