أم أمريكية تحرم من حضانة ابنها لامتناعها عن التطعيم ضد كورونا

حرمت أم أمريكية من حضانة ابنها البالغ من العمر 11 عاما، بعد أن قضت محكمة في شيكاجو من الحضانة المشتركة مع طليقها أو رؤية ابنها لعدم تلقيها التطعيم ضد كورونا، مؤكدة أنها ليست ضد سياسة التلقيح، لكنها عانت سابقاً من ردود فعل تحسسية شديدة تجاه اللقاحات. وقالت الأم وتدعى ريبيكا فيرليت، تعليقا على حرمانها من رؤية ابنها: "القاضي منعني من رؤية ابني البالغ من العمر 11 عامًا لأني لم يتم تطعيمي ضد كورونا، وأفتقد ابني أكثر من أي شيء آخر، وأعيش أيام صعبة للغاية، حيث لم أراه منذ 10 أغسطس، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست". وجاء هذا التحرك غير المعتاد خلال جلسة استماع للمحكمة حول قضايا إعالة الطفل أمام قاضي مقاطعة كوك جيمس شابيرو، وذلك بعد أن كانت فيرليت تشترك في حضانة ابنها مع زوجها السابق، وفقًا للتقرير. وسأل القاضي ، بدون سبب ، عن حالة تطعيم فيرليت، ثم جردها من حضانة أبنها عندما قالت إنها رفضت الحصول على اللقاح، حيث تقول إنها كانت ردة فعلها سيئة تجاه التطعيمات في الماضي وتستأنف حكم القاضي. وفى واقعة أخرى، احتضنت امرأة من ولاية ويسكونسن الأمريكية وهي تتعافى من نوبة شديدة من فيروس كورونا ابنتها الرضيعة لأول مرة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من إنجابها، وفقا لما نشر تقرير بشبكة فوكس نيوز الأمريكية. وتم تشخيص حالة كيلسي تاونسند بالفيروس المستجد عندما كانت حاملاً في شهرها التاسع، وقال مسئولو المستشفى إن المرأة وضعت في غيبوبة طبية، حيث أنجبت ابنتها لوسي ، بينما عاد المولود الجديد إلى المنزل ليعيش وسط الأسرة، تدهورت حالة تاونسند بسرعة ووضعت 75 يومًا على جهاز التنفس الصناعي وجهاز آخر لدعم رئتيها.