منقاره مكسور.. ببغاء يتكيف مع إعاقته باستخدام الحصى فى تنظيف جسمه "صور"

وجد فريق من علماء جامعة "أوكلاند" بنيوزيلندا، أول دليل على استخدام ببغاء "كيا" أو ما يعرف بـ"سيد الجبل"، لأداة من أجل التكيف مع إعاقة حدثت له بسبب كسر فى منقاره، حيث وثق الباحثون استخدامه للحصى من أجل تنظيف نفسه كبديل لمنقاره المكسور، وعلى الرغم من وجود تقارير لاستخدام الببغاوات الأليفة أدوات للرعاية الذاتية، إلا أن استخدام هذا النوع من الببغاوات، الموجود في محمية "ويلوبانك" للحياة البرية في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، للحصى، يتم تسجله لأول مرة. ومن جهتها، تقول أماليا باستوس، الباحثة الرئيسية بالدراسة فى تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة، إن استخدام الحصى يسلط الضوء على ذكاء هذا النوع من الببغاوات في جبال الألب. ولا يستخدم الببغاء "كيا" بانتظام أدوات خاصة، لذا فإن استخدام أداة ابتكارية فردية استجابة لإعاقته يظهر مرونة كبيرة في ذكائهم، فهم قادرون على التكيف وحل المشكلات الجديدة بمرونة عند ظهورها، كما تؤكد باستوس، وذلك وفقًا لما نقله موقع "العين" الإماراتى. وتضيف أن سلوك الببغاء كان ثابتاً ومتكرراً، ولذلك يُنظر إليه على أنه متعمد ومبتكر، وكانت الحصى التي يلتقطها الببغاء مختلفة عن تلك التي التقطتها ببغاوات "كيا" الأخرى، وكانت دائماً ذات حجم معين، وهذا يشير إلى فعل مقصود لإيجاد طريقة لتنظيف نفسه بعد فقدان النصف العلوي من منقاره. وعثر على هذا الببغاء في عام 2013 فاقداً للنصف العلوى من منقاره، ومن غير المعروف بالضبط كيف حدثت الإصابة، لكن يُعتقد أنها نتيجة حادث بمصيدة للآفات، وتم إحضاره إلى مستشفى "ساوث آيلاند" للحياة البرية، حيث تمت رعايته حتى عاد إلى صحته ويعيش الآن في قفص كبير في محمية "ويلوبانك" للحياة البرية.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;