4 علامات هتقولك أنك مع الشخص الغلط.. "بيكلمك لو مزاجه يسمح"

الحب أعمى فعندما نقع في الحب نبعد تماما عن الواقع ونتجه نحو عيش حياة خيالية، مليئة بالورود والقلوب والموسيقي في خلفيتها، الأمر الذي يجعلنا نطير مثل الفراشات، وهو ما يجعلنا نتجاهل العلامات الحمراء التي تظهر لنا في الشريك، والتي تنذر بعلاقة غير متكافئة أو مؤذية. والحقيقة في العلاقات تظهر لنا علامات تشير إلى أننا مع الشخص الخطأ، لكن نحن من نقوم بتجاهل هذه العلامات التي تصرخ فينا بين الحين والآخر، أن هناك شيء خطأ يجب الحذر والاحتراس منه. وفي هذا التقرير نرصد 4 علامات تشير إلى أنك مع الشخص الخطأ في العلاقة، وذلك وفقا لتقرير منشور على موقع pinkvilla. علامات تشير إلى أنك مع الشخص الخطأ عندما تطلب الحديث معه أو لقاءه باستمرار "سوف اتصل بك لاحقا.. كنت مشغولا اليوم.. سنتحدث غدا.. أنا متعب جدا ولا أقدر على التحدث"، إذا أصبحت هذه العبارات شيئا مألوفا لديك فأنت بكل تأكيد في حاجة إلى تقييم العلاقة، فعلى الرغم من أهمية أن يشعر الشريك أو الحبيب بالحرية فهناك خط رفيع بين الأمرين، منها ألا يكون الأمر مرتبطا بالعمل، لذلك إذا كنت الشخص الذي يطلب وقتًا للحديث أو اللقاء باستمرار دون جدوى، فتذكر أنك ثمين أيضًا، تمامًا مثل العمل، إن لم يكن أكثر". نقص في التواصل في حين أن هذه علامة واضحة جدًا في حد ذاتها، إلا أن هناك أوقاتًا تكون غير واضحة بالنسبة لنا، ربما يبدأ الأمر باتجاه الشخص الآخر لتجنبك لفترة من الوقت، والسبب هو أنه لا يشاركك مشاكله، وهو ما يدفعك نحو التدخل والسؤال لماذا؟ إذا حصل هذا، فقد حان الوقت لكي تفهم أن الأشياء قد لا تسير كما تريدها، لذلك قبل أن تهدر مشاعرك، اجلس واسترخي وفكر هل الأمر يستحق ذلك؟ تواصلكما يعتمد على مزاجه إذا كنت تجري محادثة فقط عندما يكون / هي في أفضل حالاته / حالاتها، فهناك احتمالات كبيرة أنه ليس جاد معك، فإذا كنت أنت الشخص الذي ينتهي به الأمر في انتظار تحسن مزاجه حتى يتسنى لكما التحدث، وإذا استمر الانتظار لأيام وأسابيع، ففكر مرتين قبل الارتباط بمثل هذا الشخص. أفعالهم لا تتطابق مع أقوالهم عندما يحبك أحدهم ويتحدث دائما أنك أولوية بالنسبة له، وأنهم جادون في العلاقة، لكن تصرفاتهم لا تعكس ذلك، حيث يتسبب لك في سؤال نفسك في اليوم التالي لأي مدى قد يكون حديثه صحيحا؟، فهناك احتمالية أن يكون حبيبك متحدثًا لطيفًا، لكن العلاقة تتطلب الثقة والتزام كلا الطرفين بكلماتهم، إذا كان أي منهما لا يفعل ذلك، فتحدث معهم حول هذا الأمر، وإذا لم ينجح ذلك فأنت بحاجة إلى الابتعاد عنه.