نصطدم طوال الوقت ببعض الشخصيات التي لا نجد تفسيراً واضحاً لتصرفاتهم معنا، مما يجعلنا في حيرة عم يكنون بداخلهم تجاهنا، فلا نستطيع تفسير مشاعر الود والحميمية بأنها حباً أم ابتزازاً عاطفياً لأغراض أخرى، الأمر الذي يجعلنا في حالة تأهب لردود أفعالهم طوال الوقت وتأثيرها علينا، كما شرح تامر شلبي خبير لغة الجسد في حديثه لـ "انفراد" عدة علامات تدل على أن الشخص الذي أمامك يتبع أسلوب الابتزاز العاطفي لكي يتقرب منك ويقتنص منك كل ما يريده.
أولاً: طريقة الترحيب والسلام
تعتبرطريقة الترحيب والسلام من المؤشرات الأولى والعلامات الواضحة للإبتزاز العاطفي، فإن كنت تضع حدوداً للشخص لكنك تجده عندما يراك يطيل وقت السلام والترحيب بك، ويفعلها بحرارة مبالغ فيها، فإن هذا الشخصفي الغالب يريد التودد إليك بشكل أو بآخر ويحاول التقرب منك.
ثانياً: التركيز معك بشكل كبير
سواء فيم تقوله أوتفعله أو حتى تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، فتجد الشخص المبتز يتابع كل كبيرة وصغيرة لديك، ويحاول أن يقول لك وجهة نظره ويفسرأفعالك بشكل مبالغ فيه عن غيره، كما يوافقك الرأي في كل شيء تقوم به لكي يكتسب ثقتك فيه، ويستطيع التقرب منك بسهولة، الأمر الذي أكد عليه خبير لغة الجسد بأنه وقتها يكون من الشخصيات غير المريحة، ويجب وضعه تحت الاختبار إذا كنا ننوى فعلاً دخوله في حياتنا.
ثالثاً: الانبهار دون مبرر
من أهم العلامات التي تدل على وقوعك في الابتزاز العاطفي، فخ يضعه الشخص لك، وهو أنه يكون دائم الانبهار بكل ما تقوم به دون مبرر وبشكل مبالغ فيه، كما أنه يأخر ردود أفعاله لأجل أن يعلم ما كنت ستقوم به حتى يوافق رد فعله تطلعاتك وما تريده بالضبط، لكي يستطيع التقرب منك بسهولة.
كما وضع خبير لغة الجسد عدة نصائح عند التعامل مع الشخص الذي يقوم بابتزازنا عاطفياً، وهي مراقبة تصرفاته وأنه كذلك معنا نحن فقط أم هو شخص بطبعه ودود ومهتم بجميع من حوله، بالإضافة لوضعه تحت اختبارات بشكل دائم لكي نتأكد أن ما يفعله حباً بالفعل وليس تمثيلاً لتحقيق أغراض في داخله، لكن إذا سقط في الاختبارات يجب أخذ ردود صادمة بإحراجه، وغلق الأبواب المواربة في وجهة، وعدم السماح له باستغلالنا ابداً لتحقيق إشباع ما لديه.