بريطانية تعشق الموت.. حضرت 150 جنازة لموتى لا تعرفهم واشترت فستانا للحضور

كشفت المصورة والفنانة البريطانية جين تريند هيل، أنها حضرت أكثر من 150 جنازة لأناس لا تعرفهم، خلال العشر سنوات الماضية لمشاطرة أهل الفقيد أحزانهم، وأوضحت هيل أنهالا تخشى الموت، بل تعشقه، وأشارت إلى أن صلتها بالموت، بدأت منذ كانت في الرابعة عشرة من عمرها عندما فقدت والدها،وقالت هيل، إنها ساعدت والدتها فى ترتيب الجنازة، لتخفيف الضغط عنها، موضحة أنهافكرت في أن تصبح متعهدة دفن موتى، وفقا لموقع الرؤية. وتحرص هيل على مساعدة أقاربها وجيرانها في ترتيب الجنازات، وهو ما دفعها للاعتياد على المقابر، من دون أن تشعر بانقباض في صدرها مثل غيرها. وتذهب هيل إلى المقابر وتبدأ في الرسم والتقاط الصور للقبور والجنازات التي ترى أنها تحتوي على دراما مثيرة، ودائماً ما تترك العنان لخيالها لتصور شخصية المتوفى، وذلك فى أوقات فراغها. وكشفت أنها تحبتماثيل الملائكة، والأضرحة المهيبة وسراديب الموتى، وتتسلى بجلب الزهور ووضعها على شواهد القبور المهجورة. واندمجت هيل فى الفكرة، لدرجة أنها اشترت فستان حداد من العصر الفيكتوري ترتديه عندما تذهب إلى الجنازات، وخاصة عندما يتصل بها أحد موظفي المقابر لكي تشارك في جنازة قادمة لن يحضرها أحد. وتقول هيل "إذا لم يكن لدى الشخص الذي مات أسرة، أجلس في المقدمة، لكن إذا حضر عدد قليل من الناس، أجلس في الخلف. وفي عدة مناسبات حضرت جنازات قدامى المحاربين، والتي كانت مشكلة كبيرة بالنسبة لي، فأبكي بصدق لأنهم ضحوا كثيراً من أجلنا". وكشفت الفنانة البريطانية، عن رغبتها في أن تكون جنازتها الخاصة مميزة، توضع في عربة تجرها الخيول، وتحرق جثتها حتى يكون رمادها مع والدها، مؤكدة أنها ليست خائفة من الموت، لأن هذه هي سنة الحياة ولا يمكن الابتعاد عنه أو تجنبه.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;