يوم سترة عيد الميلاد القبيحة..اعرف قصة البلوفر الشهير وكيف تطور مع الوقت

تطرح المحلات التجارية مع حلول فصل الشتاء العديد من سترات عيد الميلاد الطريفة المطبوع عليها حيوان الرنة مع أشجار الأرز المزينة وقطع الثلج التى يحرص البعض على شرائها وارتدائها مع سروال جينز أو مخملى، ولكن متى ظهرت هذه السترات الشتوية التى تطل علينا كل عام مع حلول الشتاء؟ وكيف تطورت؟ هذا ما نستعرضه فى التقرير، بمناسبة يوم سترة عيد الميلاد القبيحة، وفقاً لما ذكره موقع "placeit". متى ظهرت سترة عيد الميلاد القبيحة؟ ظهرت سترات عيد الميلاد القبيحة في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وعرفت باسم "جنجل بيل سويتر"، والتى كانت تتميز بزخارف منفصلة مع طباعة عبارة عيد الميلاد، ولكن لم يكن المقصود من تصميم "البلوفر" الشهير، أن يوصف بالقبيح ولكن بسبب تصميمه الفنى والطريف وصفه البعض بذلك. وساعد على ترويج هذا النوع من السترات الشتوية، شخصية كليف هوكستابل وهو أحد أبطال مسلسل " The Cosby Show " الذى كان يذاع خلال فترة الثمانينات ولكن انتهت موضة هذه السترات فى فترة التسعينات، وعادت مرة أخرى فى عام 2001 من خلال ظهور بعض الشخصيات فى الأعمال الدرامية بسترات مصنوعة يدويًا، ومن ناحية أخرى انتشرت فكرة إقامة حفلات لعيد الميلاد بهذه السترة، في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة، ثم انتشرت فى جميع أنحاء العالم، والتى تهدف إلى الحصول على عائد مادى لدعم الأعمال الخيرية. وبحلول عام 2007، بدأت ارتفعت عمليات البحث على شبكة الإنترنت عن سترة عيد الميلاد القبيحة وسرعان ما عادت السترات مرة أخرى تظهر فى المحلات التجارية ووسائل الإعلام، وأصدر العديد من مصممي الأزياء مجموعات سترات عيد الميلاد القبيحة، و انتشرت فى متاجر البيع واصبح مشاهير يظهرون بها فى مختلف المناسبات. ولعبت وسائل التواصل الاجتماعي دور كبير فى انتشار هذا الإتجاه من السترات الشتوية، وبدأ الشباب في شراء السترات عيد الميلاد القبيحة، كما ساعد الإنترنت على تعزيز هذه الموضة حتى أصبحت عالمية، وأصبح يوجد يوم سترة عيد الميلاد القبيح الوطني، الذى يرتدى فيه الناس السترة الشهيرة.