من الكنبة للتليفون.. معلمة إندونيسية كل حاجة فى حياتها لونها أصفر "صور"

يفضل كل من لونا معينا سواء فى طلاء الجدران أو الإكسسوارات أو حتى قطع الملابس، لكن البعض يشعر بالهوس تجاه لون معين، وهذا ما حدث مع فتري رحمواتي المعلمة، البالغة من العمر 30 عامًا، وهى مهووسة باللون الأصفر حتى أنها أمضت سنوات حياتها في جمع كل شىء أصفر من أواني ومقالي، وسكوتر أصفر (وخوذة مطابقة)، وخزانة ملابس صفراء بالكامل، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية. قصة حب فتري رحمواتي للون الأصفر ؟ تحدثت فتري رحمواتي وهى أم لطفلين، وتعيش بجاوة الغربية في إندونيسيا، عن هوسها باللون الأصفر، حيث قالت: "أحب اللون الأصفر حقًا، في كل مرة أرى شيئًا لونه أصفر، أقتنيه على الفور، ويبدو أن شغفى بهذا اللون بدأ مع حبى لأشعة الشمس التى كنت مفتونة بها منذ طفولتى". وأضافت :"وبحلول الوقت الذي نشأت فيه وانتقالى إلى الجامعة وعملى بالمدرسة، ادخرت بعض المال الذى اكتسبته من عملى وأنفقته على شراء المأكولات الصفراء ". تابعت:" لم يكن لدي الكثير من المجموعات الصفراء لأنني لم أستطع تحمل شرائها بنفسي، لكن أصدقائي المقربين كانوا يعرفون أنني أحب اللون الأصفر ودائمًا ما يهدونى العناصر الصفراء كهدايا عيد ميلاد". و عندما التقت فيتري بزوجها، لم يكن معاديًا لحبها للون الأصفر، بل شجعها على طلاء منزلهم بالكامل من نفس اللون وافتراشه أيضاً من سجاجيد وأريكة وملاءات وورق حائط، كما تم تزيين الثلاجة والموقد بملصقات صفراء، وكذلك حرص الزوجان على شراء أواني وزهور من نفس اللون، حتى إن هاتف المحمول لفيترى لونه أصفر. وعن رد فعل أصدقائها وزوارها فى المنزل، قالت فيتري:"عندما يزور الناس منزلنا، فإنهم يندهشون تمامًا و يثنون دائمًا على إصراري في جعل منزلي أصفر..أنا سعيدة جداً بردود أفعالهم".