حكاية مسجد.. جولة داخل مجمع المنصور ابن قلاوون لؤلؤة شارع المعز

لؤلؤة شارع المعز، تحفة معمارية تعود للعصر المملوكى، هو مجموعة السلطان المنصور قلاوون التي أمر ببنائها من شدة حبه لفن العمارة الإسلامية، وتتكون من المسجد ومدرسة وقبة و بيمارستان وهى مشفى للعلاج، لذلك تعتبر تلك المجموعة أثرًا مميزًا خلفه سلاطين المماليك يحمل جمال الزخرفة ودقة البناء والفخامة. وتقع هذه المجموعة في شارع المعز لدين الله الفاطمى، وتم إنشاؤها في عام 1285 ميلادية، واستغرق بناؤها أربعة عشر شهرًا، وتعد أول نموذج لظهور المجمعات في مصر. قبة وضريح المنصور ابن قلاوون تعتبر القبة هي ثاني أجمل ضريح في العالم بعد تاج محل في الهند، و هى أحد أروع نماذج القباب العثمانية الموجودة في القاهرة، سواء فى تخطيطها الفريد والمتميز أو فى تنوع عناصرها المعمارية والزخرفية، وقبل وفاة السلطان قلاوون كانت تعتبر بمثابة المسجد والمدرسة معاً، ولكن بعد وفاته قرر المحيطون به إقامة مدفن ومقا ، وتطل القبة على الواجهة الخارجية اليمنى للمجمع. وفي عام 1776 ميلادى قام الوالي العثماني عبد الرحمن كتخدا بهدم القبة الأصلية للضريح، وذلك لخطورتها على الطريق، إلا أن لجنة حفظ الآثار العربية أقامت بدلاً منها واحدة تشبه قبة ضريح الأشرف خليل والذى كان قريب العهد من القبة الأصلية. والمدرسة، هى واحدة من أروع المدارس المملوكية التي شيدت بمدينة القاهرة والتى لم تتكرر فى العمارة الإسلامية فى مصر، وأنشأ السلطان الناصر محمد بن قلاوون عند واجهتها سبيلا صغيرا لا يزال قائمًا، حتى الآن. والمئذنة، وهى أضخم مئذنة شيدت في مصر، وتتكون من قاعدة مربعة يعلوها جزء مربع ثم الشرفة الأولى فوقها عبارة عن جزء مربع أصغر حتى الشرفة الثانية، المثمنة الشكل، يعلوها جزء مستدير يحوي زخارف حجرية، تنتهي بشكل زهرة متفتحة لتكون مظلة لشرفة الأذان الثانية، ثم قمة المئذنة، التي تتخللها عوارض خشبية لتعليق وسائل الإضاءة.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;