الأمير وليام يتدرب على الحصان للمشاركة بموكب عيد ميلاد الملكة.. فيديو وصور

استيقظ الأمير وليام، فى وقت مبكر من الصباح، للتدرب على موكب عيد ميلاد الملكة السنوى "تروبينج ذا كولور"، حيث بدا دوق كامبريدج، البالغ من العمر 39 عامًا، أنيقًا بشكل لا يُصدق فى زيه العسكرى الأحمر والأزرق، بالإضافة لارتدائه قبعة من جلد الدب التقليدى، وعلى صدره عرض بفخر عدد لا يحصى من الميداليات اللامعة أثناء خوضه جلسة التدريب، والتي تُعرف باسمThe Colonel's Review. يشهد عيد ميلاد الملكة، في 2 يونيو المقبل، مسيرة جنود فرقة العائلة وركوب الخيل في موكب حراس الحصان، وعادة ما تحضر جلالة الملكة وتلقي التحية، لكن هذا العام سيشارك أمير ويلز، ودوق كامبريدج، والأميرة الملكية، فى العرض بصفتهم عقيدًا في الحرس الويلزي والحرس الأيرلندي والبلوز والعائلة المالكة، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وأشار التقرير إلى أن الأمير وليام فقط هو من شوهد في الجولة الثانية من التدريبات، والتي مرت دون عوائق - على عكس الأسبوع الماضي، حيث تم نقل شخصين - حينها - على وجه السرعة إلى المستشفى واحتاج ثلاثة آخرون إلى العلاج من المسعفين بعد انهيار منصة في بروفة Trooping the Colour في 21 مايو الجارى. وقع الحادث "المرعب" أمام حشد من المتفرجين "المصدومين" الذين تجمعوا لمشاهدة الحدث في هورس جارد باريد، لندن، حوالي الساعة 11 صباحًا، وأفاد شهود عيان بانهيار جزء من المنصة، مما تسبب في سقوط شخص واحد على الأقل في المنطقة أدناه، وتم إخلاء جزء من الجناح في أعقاب الحادث، وتم نقل شخصين إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف لندن وسيارة إسعاف سانت جون لتلقي العلاج. وعولج ثلاثة أشخاص أصيبوا في الحادث في مكان الحادث وخرجوا من المستشفى دون الحاجة إلى العلاج في المستشفى، وتم الكشف في الأسبوع الماضي، أن الملكة لن تأخذ التحية الملكية في Trooping the Colour لأول مرة منذ 70 عامًا، جاء ذلك بعد عامين من ضرورة تقليص الحفل بسبب فيروس كورونا وأقيم في وندسور. ووفقًا لصحيفة صنداي تايمز، لا تزال الملكة تأمل في حضور الحفل الذي يبدأ بعد أيام من الاحتفال بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة، وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تواصل فيه الملكة البالغة من العمر 96 عامًا تكليف أفراد العائلة الملكية بمسؤوليات متزايدة حيث تواجه "مشكلات تنقل عرضية". وفي وقت سابق من هذا الشهر، غابت جلالة الملكة عن الافتتاح الرسمي للبرلمان للمرة الأولى منذ 59 عامًا، حيث مُنح الأمير تشارلز والأمير ويليام سلطة العمل المشترك في هذا الحدث نيابة عن الملكة.