"شجرة الأشجار" تزين محيط قصر باكنجهام تزامنًا مع احتفال اليوبيل البلاتينى.. صور

مازالت احتفالات اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة إليزابيث الثانية، على عرش المملكة المتحدة، مسيطرة على الأجواء، حيث نُصبت "شجرة الأشجار" الشاهقة خارج قصر باكنجهام الملكى في لندن، التى تأتي ضمن الاحتفالات بمرور 70 عاما منذ لحظة جلوس الملكة على قمة العرش. ووفقا لشبكةCNNالأمريكية، فقد صمم المهندس المعماري البريطاني توماس هيذرويك، "شجرة الأشجار" الشاهقة التي يبلغ ارتفاعها 69 قدمًا وتتكون من 350 شجرة صغيرة من مئات أنواع الشجر البريطانية الأصلية، بدءًا من البندق وصولًا إلى أشجار القيقب، وزرعت كل منها في أحواض من الألومنيوم، ونقش عليها رمز الملكة. وبحسب ما ذكره قصر باكنجهام الملكي، يضيء التجهيز هذا على جهود الملكة لزراعة الأشجار خلال فترة حكمها الممتدة منذ 7 عقود، ويعكس هذا النصب مبادرة"Queen's Green Canopy"، التي دعت إلى زراعة مليون شجرة بين شهري أكتوبر 2021 ومارس 2022. وانقسمت الآراء حول تصميم التمثال منذ الكشف عنه الأسبوع الماضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحد المستخدمين أن التصميم كان "جميلًا للغاية"، بينما شبهها آخر بـ"برج الهاتف الخلوي"، فيما يعتقد بعض المستخدمين أن "شجرة الأشجار" لا تشبه كثيرًا الشجرة. من جانبه، كتب أوليفر وينرايت، الناقد المعماري في صحيفة الجارديان البريطانية، أن التركيب بدا أشبه بهيكل هندسته مبالغ فيها أكثر من كونه إعادة إحياء لأي شيء في الطبيعة، فيما وصفت مبادرةThe Queen's Green Canopyالتمثال بأنه رسالة أمل وتجديد وتفاؤل للأمة والعالم. بدوره، قال قصر باكنجهام إنه سيتم إهداء الأشجار لمختلف المنظمات عقب الانتهاء من الاحتفالات باليوبيل البلاتيني، الأمر الذي يسمح بزراعتها لاحقًا بدلاً من التخلص منها. وكانت شبكة بي بي سي البريطانية، قالت إن الملكة إليزابيث الثانية، لن تحضر احتفالات اليوبيل الذهبي التي ستعقد اليوم الجمعة، وجاء في بيان أصدره قصر باكنجهام: "استمتعت الملكة كثيرًا بموكب عيد ميلاد اليوم لكنها شعرت ببعض الانزعاج، مع الأخذ في الاعتبار الرحلة والنشاط المطلوبين للمشاركة في الخدمة الوطنية لعيد الشكر غدًا في كاتدرائية القديس بولس، خلصت جلالة الملكة بتردد كبير إلى أنها لن تحضر". وأضاف البيان: "تتطلع الملكة إلى المشاركة في حدث إضاءة المنارة الليلة في قلعة وندسور وتود أن تشكر كل من جعل اليوم مثل هذه المناسبة التي لا تنسى".