كيت ميدلتون متهمة بتحطيم آمال جيل من المصورين البريطانيين.. ما السبب؟

قال مصور ملكى إن أميرة ويلز كيت ميدلتون تحطم آمال جيل من المصورين بالتقاط الصور الخاصة لأطفال العائلة المالكة بدلاً من ترك شخص آخر "يصنع اسمه" بالتقاط هذه الصور، حيث نشرت كيت، 40 عامًا، صورًا على مر السنين للاحتفال بالمناسبات المهمة، مثل أعياد ميلاد أطفالها الثلاثة، لكن المصور الملكي جون سوانيل، قال إنها تحرم الآخرين من فرصة صنع أسمائهم. وقال المصور حسبما ذكر موقع "ديلي ميل": "كل العمل الذى حصلت عليه مع العائلة المالكة أدى إلى رفع مستوى مسيرتي المهنية، في الوقت الحاضر، شخص مثلى لن تتاح له الفرصة.. يجب أن تُمنح هذه الفرص للمصورين الإنجليز الشباب". وقال السيدSwannellإن هناك بعض الفوائد للأميرة فى التقاط الصور بنفسها، وأضاف: "من بعض النواحى، ربما تكون كيت محقة في القيام بذلك بنفسها إنها ليست مصورة رائعة، لكنها تلتقط الصور بعيدًا، ويكون الأمر أسهل مع الأطفال إذا كنت تعرفهم.. ويعود شغف الأميرة بالتصوير الفوتوغرافي إلى ما قبل أن تصبح عضوًا فيThe Firm، بعد أن أنتجت أطروحتها الجامعية عن صور للأطفال". وفي رحلة عائلية إلى الشاطئ في يوليو الماضى، بعد أن انفصل جورج وإخوته عن المدرسة في الصيف التقطت العديد من الصور، وفي عام 2020، نشرت صورة التقطتها للأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس وهم يتراكمون مع والدهم المبتهج الأمير ويليام، تم نشر الصورة بمناسبة عيد الأب وعيد ميلاد ويليام الثامن والثلاثين. كما نشرت صورة أخرى للأمير ويليام يحتضن لويس البالغ من العمر عامين على ركبته، بينما كانت الأميرة شارلوت، البالغة من العمر خمس سنوات، والأمير جورج، ستة أعوام، يقفزان حولهما، وكان للأرجوحة التي كانوا يجلسون عليها أهمية بالنسبة لعيد الأب، حيث كانت هدية زفاف من الأمير تشارلز. التقطت كيت، وهي مصورة شغوفة، الصور في أرض منزلهم الريفي في نورفولك، أنمير هول، وأصبحت أول فرد في العائلة المالكة يلتقط الصور الرسمية الأولى لطفل ملكي في عام 2015، عندما أطلقت صورها لمولودها الجديد شارلوت في أحضان شقيقها الأكبر الأمير جورج، وفي وقت سابق من هذا العام، شاركت دوقة كامبريدج آنذاك صورة ابنها الأمير جورج بمناسبة عيد ميلاده التاسع.