أخلاقنا الجميلة.. كيف تساعد الشخص الكفيف دون أن تضايقه؟

كثير منا قد يريد أن يساعد أشخاص ما في طريقه للعمل، ولكن قد لا يعرف الكيفية التي يمكن أن سياعد من يحتاجه دون أن يشعره بالحرج أو أنه شخص مختلف عنه، وقد يوافق الشخص على الحصول على المساعدة وقد يرفض شخص آخر. وإعاقة البصر قد تكون أمر قاسى لصاحبها، لأنها تجعله لا يعرف اتجاهاته بشكل سليم، ولكن يجب التعامل مع هؤلاء الأشخاص بشكل حذر حتى لا تجرحهم، وفقاً لموقع"lifeofablindgir". السؤال ما إذا كان الشخص يحتاج للمساعدة يجب أولاً سؤال الشخص عن قبوله للمساعدة، هل يحتاجها حقاً أم لا يريد أن يساعده أي شخص، لأن الشخص الكفيف إذا رفض المساعدة فلا يجب أن ينزعج الشخص الذى يحاول أن يساعده، لأنه قد يرغب أن يقوم بالأمر مثل أي شخص حتى لا يشعر بالفرق، وقد يمد بعض الأشخاص يد المساعدة والأمساك بالشخص ونقله لمكان معين ظناً أنه يريد أن يكون فيه، ولكن هذا قد يكون مخيف في معظم الأوقات لهم. التعريف بالنفس يجب في بادئ الأمر عند التحدث مع شخص كفيف أو ضعيف البصر، التعريف بالنفس حتى ينتبه إلى الشخص الذى يحدثه، لأنه بطبيعة الحال إذا كان الشخص يرى فلن يكون في حاجة للتقديم النفس حينها، ولهذا يجب تقديم النفس لأن الشخص الكفيف وضعيف البصر من السهل عليه التعرف على أصوات الناس، مما يحدث بعد ذلك نوع من الألفة. لا يجب عليك أن تفترض بعض الأمور قد يكون لدى بعض الأشخاص مفاهيم خاطئة محبطة للشخص الكفيف، ولهذا يجب وضع أي افتراضات نحو المكفوف أو ضعيف البصر، ويجب توجيه السؤال له، لأن ذلك قد يسعده، لأننا جميعاً نتعلم حين نطرح الأسئلة طوال الوقت. قد يكون لدى الشخص بعض الفضول نحو الشخص الكفيف أو ضعيف البصر، ولهذا يجب التفكير في السؤال أولاً قبل طرحه، لأن السؤال قد يكون جارحا وفى غير محله، وقد يكون وقحا. التعامل مع المكفوف كالشخص الطبيعى قد يظن الشخص إذا صادف وقابل شخص مكفوف أو ضعيف البصر أنه يجب معاملته مثل الطفل، نساعده دون أن يطلب منا ذلك، هذا بالطبع غير مقبول بالمرة، لأ، بالتأكيد لا نتعامل مع الشخص المبصر بنفس الشكل، ولهذا يجب أن يكون الشخص مهذب عند التعامل حتى لا يجرح مشاعر المتحدث حتى ولو لم يكن يراه، حتى لايصاب بالخيبة. عدم تغيير طريقة التحدث لا يجب على المتحدث إذا تحدث مع شخص كفيف أن يغير من مفرداته، وطريقة حديثه، فنحن حين التحدث نقول انظر، وهل ترى، فلا دعى لتغيير هذه الطريقة فلن تجرح الكفيف أو ضعيف البصر، لأنه يعلم أنها طريقة حديث عفوية بدون أي قصد للإهانة لشخصه. السؤال أولاً قبل لمسه يجب قبل أن تمسك يد الشخص الكفيف أو ضعيف البصر، أن تسأله أولاً، فإن لديه حدود هو الآخر، لا يجب تجاوزها، وهذا قد يكون مقلق له، ويؤدى هذا الفعل إلى عكس ما هو المراد منه تماماً، وهذا يجعله يشعر بالارتباك، ويمكن أن تسألهم عن الطريقة التي يمكن أن تساعدهم بها، فلا تمسك العصا دون أذنهم. قدم وصف تفصيلى إذا سألك شخص كفيف عن مواصفات الطريق، يجب إخباره بشكل دقيق وتفصيلى بأنه يوجد على اليمن مكان معين وعلى اليسار مكان آخر، والأمام يوجد رصيف عالى.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;