مطورة طاقة تحذر من التلاعب بالصور باستخدام الذكاء الاصطناعى.. اعرف السبب

هناك الكثير من الطرق التي تجعلنا نظهر بصورة جميلة ومختلفة، كالمكياج وعمليات التجميل، وطرق كثيرة أخري، ولكن مع تقدم التكنولوجيا أصبحت هناك البرامج الإلكترونية التي تجعلك بمجرد الضغط على أحد الأزرار ، تختفي عيوب وجهك وتضع للفتاه مكياج وتظهرها برموش طويلة ومتساوية، ولون عين جديد ومختلف عن الطبيعي، وهذا ما حذرت منه الدكتورة مها العطار مطورة الطاقة، في حديثها للـ"انفراد"، حيث إن تلك "الفلاتر" تؤثر حتما بالسلب وبشكل غير مباشر على نفسية مستخدميها وتسبب لهم عدم الرضا بالكامل، بل قد يلجئون حتى يصلون لهذا الشغل غير المنطقي في صورهم. الفلاتر باستخدام الذكاء الاصطناعي تسبب الشعور بعدم الرضا: وأكدت مطورة علم الطاقة أنه من خلال استخدام "فلاتر" البرامج الإلكترونية، يتم تغير الملامح بشكل تدريجي فهناك "فلاتر" تخفي العيوب، وأخرى تضيف القليل من مساحيق التجميل ومن ثم يلاحظ مستخدميها إن هناك" فلاتر" عند استخدامها وعلى الرغم من التغيرات البسيطة التي تقوم بها، فهي تحدث فرقاً في الشكل نهائيا كتصغير الأنف ونفخ الشفاه وشد الجبهة والرقبة، تجعله يشعر إنه غير متقبل شكله الحقيقي، ويصل أحيانا إلى حد الإكتئاب والوحدة خوفاً من أن يراه أحد بشكله الطبيعي دون "فلاتر". وعلقت مطورة الطاقة على انتشار استخدم برنامج تحويل الصور لـ "أفاتار" ما هو ألا أن تشبه شخص آخر وهمي غير حقيقي شكلاً وموضوعاً، وعندما يقوم شخص باستخدامه تجعله يعجب بنفسه في تلك الحالة الوهمية ويبدأ تدريجياً دون وعي في محاولة أن يدخل في تلك الشخصية غير الحقيقية ويحاول تقليدها في الواقع، مما يعكس بصور أفعال غير مناسبة للشخص ولا المجتمع، وهذا ليس سوى سياسة إنسياق لتقليل الثقة بالنفس، عن طريق تفخيم شكل وصفات لا يمتلكها هذا شخص مستخدم هذا "الفلتر". وقالت خبيرة علم الطاقة، أن استخدام تلك المؤثرات "الفلاتر" يحول مستخدميها إلى شخصية هشة سهل التلاعب بأفكارها ومشاعرها وردود أفعالها، كمان إنها تدخل في عالم العزلة والإكتئاب المسمى مؤخراً "العالم الافتراضي" التكنولوجي، مما يزيد من الشعور بالدونية وهذا ما أسمته مطورة الطاقة إنه تدنيس للصور وعدم الفخر بالذات الذي يؤثر سلبياً على طاقة الأشخاص الداخلية وسوف يظهر ذلك على المدى القريب لمن فعل هذا بصوره.