4 أشياء يجب ألا تعتذر عنها أبداً.. منها التعبير عن مشاعرك والرفض

لا شك في أن الاعتذار من شيم الكبار، وأنه من الأدب الاعتذار فور التأكد من أننا أخطأنا أو حتى تسببنا في ضيق لأحد، ولكن على الرغم من أهمية الاعتذار لدرجة غرست في الأطفال منذ نعومة أظافرهن، إلا أن هناك بعض المواقف التي تأتي على الأشخاص يجدون أن من حولهم يجبرهم على الاعتذار، حتى تنهي خلافا معينا سواء في وجهة نظر أو في مشكلة، ولكن لا تستطيع فعلها بسبب أن الاعتذارات المفرطة أو غير المبررة يمكن أن تقوض ثقتك بنفسك وتقلل شعورك بقيمتك، لهذا السبب من المهم تطوير الوعي الذاتي ومحاربة الرغبة في قول "آسف" طوال الوقت، فيستعرض انفراد أشياء مختلفة يجب ألا تعتذر عنها أبداً، وذلك وفقاً لما نشره موقع "hackspirit". التعبير عن مشاعرك عليك أن تعلم أن المشاعر لا يجب أن تخجل منها، فليس من الصحي أن تكتم مشاعرك، وبدلا من ذلك، يجب أن تكون قادرا على التعبير عنها، لذلك لا يهم ما إذا كنت سعيدا أو حزينا أو غاضبا أو متحمسا، عليك أن تتذكر أن مشاعرك صحيحة، فلا تقل أبدا "أنا آسف، لكني أشعر أني..." وتستكمل عبارتك. قول "لا" عليك أن تعلم أنك لست مضطرا لقول نعم أو حاضر على كل ما يطلب منك، فربما لم تستطع إنهاء عملك، ورما لديك الكثير من المهام، أو ربما تحتاج لأخذ راحة، فلا بأس من قول "لا"، يجب أن يكون ذلك بديهيا، وذلك بالإضافة أنه ليس من الضروري شرح رفضك وتقديم مبررات. السعي وراء أهدافك هناك البعض من يسمح لنفسه بأن يتحكم في الآخرين ويحدد طريقهم وأولوياتهم وأحلامهم، وهذا طريقة خاطئة، فعليك أن تحدد أهدافك وأولويات وتسعى عليها ولا مانع من قول لا أو تعتذر إذا فعلت ما ترغب فيه عكس ما يحتاجه الآخرون، فأنت حر وأهل للثقة، ولديك كل الحق في متابعة أهدافك وأحلامك دون الشعور بالذنب أو الحاجة إلى الاعتذار عنها. الدفاع عن نفسك أنت بالتأكيد لست بحاجة لقول "آسف" لعدم السماح لشخص ما بالتنمر عليك أو تخويفك، من المهم وضع الحدود وإعلام الناس بأنهم لا يجب أن يتخطوها، فهنا عليك أن تدافع عن نفسك دون اعتذار.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;