4 حكايات مؤثرة عن الأب وبنته جمعتها "غادة عبد العال" فى حملة حبيبة بابا

كانت البداية من حلم مؤجل للكاتبة "غادة عبدالعال" بسلسلة من الصور تجمع آباء مصريين ببناتهم بهدف إعادة اكتشاف هذه العلاقة التى لا يتم تناولها فى مصر إلا بشكل سلبى، وبهدف تذكير "الذكور فى هذا المجتمع الذكورى المتعفن أن كل واحدة بيظلموها بنت رجل بيحبها زى ما هم بيبحبوا وهيبحبوا بناتهم بالظبط" هكذا عبرت "غادة" عن حلمها عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وعبرت أيضًا عن حيرتها فى كيفية اقتناص لقطة عفوية بين أب وابنته دون تكلف أو تمثيل أو تظاهر بمشاعر غير موجودة. حلم غادة الذى حكت عنه لمس قلوب الكثير من متابعيها الذين اقترحوا عليها أن تنفذ مشروعها المؤجل من خلال "السوشيال ميديا" وشيئًا فشيء تطور المشروع إلى سلسلة من الحكايات تحمل الوسم "حبيبة بابا". تلقت غادة الكثير من القصص المؤثرة شديدة الإنسانية، بعضها من بنات فى سن الشباب، يتحدثن عن علاقة مميزة تربطهن بوالدهن، كان من بينها حكاية "هبة أبو طالب" التى قالت إن الحديث عن "علاقة الأب والبنت مهم ومليان حب ودفا"، وعن علاقتها بوالدها تحديدًا قالت "لولا بابا ماكنتش بقيت الإنسان اللى أنا عليه دلوقت". تحدثت هبة فى رسالة طويلة مرفقة بصورة لها مع والدها عن إيمانه بها فى كل خطوات حياتها، وحكت عن المشهد المحفور فى ذاكرتها للأبد "مش قادرة انسى لما طلعت الأولى ع الجمهورية فى الدبلوم و صورتى نزلت فى الجرايد كنت معاه لما اشترى الجرنان و فتحة على صورتى وقال للناس فى الشارع بمنتهى الفخر دى بنتى". تذكر هبة أيضًا كواليس هذا النجا "لما كنت بسهر أذاكر فى ثانوى وهو يسهر معايا فى عز الثلج نايم على الكنبة فى الصالة يقولى عشان أونسك"، ثم علاقتها به الآن وسنده الموصول حتى الآن "لحد دلوقتى لما أرجع من الشغل تعبانة بلاقيه مستنينى وشوق الدنيا فى عينيه عشان يسمع منى حكايات الشغل السخيفة عشان بس دا بيخفف عنى". أما "هدير رضا" فاختارت أن ترسل مع تجربتها صورتها بفستان الزفاف مع والدها الذى أصر على حملها على ذراعيه وحكت "أبويا يعنى أكتر واحد فى الدنيا بيفهمنى ويحس بيا، اللى دايمًا شايفنى أكثر بنت مميزة فى الكون. أجمل واحدة وأذكى واحدة وأشطر واحدة". عبرت هدير عن امتنانها لوالدها الذى عودها أن تكون قوية من طفولتها ولا تخاف أو تسكت على حقها "عشان دايمًا كنت بلاقيه فى ضهرى. وافتكر إن مثلاً فى الثانوية العامة اللى هو سن التمرد بقى، البنات كلها كانت بتخاف والمدرسين بيهددوها بإنه هنعملك استدعاء ولى أمر، إلا أنا كانت لما تحصل أى مشكلة أجرى على الناظر أقوله أنا عاوزة أبويا يجى حالاً". اختتمت هدير رسالتها بـ"أنا ما أقدرش أبدًا أتخيل الحياة من غيره. هو كل حاجة عندى. هو أمانى وسندى واللى عارفة إنه حتى لو عكيت مهما عكيت دايمًا هلاقيه فى ضهرى فمش بخاف من حاجة طول ما هو موجود". بعض الحكايات لم يكن من فتيات وإنما من آباء أحبوا أن يتحدثوا عن تجربتهم فى الأبوة لفتاة أو أكثر، فقال "حسام مصطفى إبراهيم" الكاتب والصحفى عن علاقة البنت بوالدها "أنا مؤمن إن البنت اللى ما حضنهاش أبوها وطمنها وهى صغيرة عمر ما حد هيطمنها، عشان كده بحاول أبقى حضن دايم لملك، رغم إنها مش طفلة إنما زعيمة عصابة!". مع صورة مرحة له مع ابنه وابنته سرد "إبراهيم" عدد من المواقف المحفورة بذاكرته مع ابنته ملك واختتمها بـ"نفسى ربنا يمد فى عمرى لحد ما أطمن عليها، تتخرج فى جامعة حلوة وتشتغل وتبقى قادرة تصرف على نفسها ومافيش حد بيتحكم فيها ولا بيأثر عليها عشان تاخد قراراتها بإرادتها الحرة وبلا ضغط من أى حد". "أحمد المصرى" أيضًا شارك بحكاية عن علاقته بابنته وقال "أنا مقتنع إن الأب هو العمود الفقرى للبنت، وهى مراية أبوها، لو بيعاملها بحب واهتمام وثقة هيلاقيها وردة عطرها فى كل مكان". وأضاف "فى المدرسة بيقولوا على ندى أميرة وذكية وبتحب زمايلها.. ببقى فرحان لأنى حاسس ان ده بسبب علاقتى بيها.. المهم ان الواحد يعرف يحافظ على الشعرة اللى بين الحب والدلع. بدعى ربنا يوفقنى فى تربيتها وانها تحقق وتنجح فى اللى هى نفسها فيه".












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;