قد لا يكون شيئاً غريباً أن ترفض إحدى الفتيات شاباً تقدم للزواج منها ولكنه شىء غريب للغاية أن تعيش الفتاة قصة حب مع أحدهم وعندما يقبل على الزواج منها ترفض الأمر بشدة مبررة فعلها بأى مبررات مقنعة أو غير مقنعة، وهذا ما فعلته شخصية أفنان التى لعبت دورها الفنانة ريهام عبد الغفور فى مسلسل لا تطفىء الشمس عندما رفضت الزواج من "سعد" مبررة استمرارها معه أنه الوحيد الذى اهتم بها ولكن بالنسبة لأمر الزواج فهى غير قادرة على اتخاذ تلك الخطوة.
وهو الأمر الذى قد يسبب جرح كبير للطرف الآخر بعد ترتيبات وطريق تم رسمه لبداية حياة جديدة مع الفتاة التى من المفترض انها تبادله نفس الشعور.
ولأنه موقف مثير للجدل سألنا عدد من الشباب ماذا تفعل لو كنت مكان " سعد" وجاءت الردود على النحو التالى:
قال أحمد غانم أنه إذا تعرض لنفس الموقف لن يتاثر كثيراً فالشخصية التى يصدر منها مثل ذلك الفعل شخصية غير مسئولة وحتى إذا غيرت رأيها يوماً ما سأبتعد أنا عنها واتعلم من خطأ اختيارى منذ البداية.
أما محمد سعيد يرى أن هذا الموقف نادر الحدوث فالفتيات غالباً ما تتمنى أن يطلبها حبيبها للزواج ولكن إذا تعرض لنفس الموقف سيعلم وقتها انها لم تحبه من الاساس لأنه كما قال" المفروض بنحب عشان نتجوز..طب إزاى ترفض؟"
واستقبل محمد مصطفى التعبير عن الأمر بالسخرية حيث أجاب: لو بعد الحب دة كله وقالتلى مش هقدر أتجوزك ممكن اقتلها ..مضيفاً أنه يرى من تفعل ذلك الأمر إنسانة غير متزنة نفسياً.
أما يحيى السيد فاعترف أنه بالفعل تعرض لنفس موقف سعد فبعد 5 سنوات من الحب مع زميلته بالجامعة وبعد أن أعد كل شىء ليكون جاهزاً لخطبتها فوجىء بردها أنها "مش هتقدر تشيل مسئولية" وأضاف : لم أتمالك أعصابى ووجدت نفسى اقترب لأضربها فى الشارع، فيعتبر يحيى هذا الموقف من أكثر المواقف التى أثرت فى حياته وسببت له أذى نفسى كبير.
وعن رأيه فى هذا الأمر قال محمد عبد الله أنه يتوقع تكرار ذلك الموقف مع شباب كثيرين حيث أن بعض الفتيات يرغبن فى الدخول فى علاقة عاطفية ولكن دول استكمالها لتصل على الزواج لأنها تشعر فى تلك اللحظة انها ستبتعد عن الحياة التى تحبها وتصبح "ست بيت" وهو ما تخاف منه الكثير من الفتيات.
تباين فى ردود الأفعال ولكنه فى النهاية امر صعب ان ترتب حياتك وترسم احلامك على استكمال طريقك مع إحداهن وعند بداية الخطوات الجدية تجده يرفض ذلك.
