شباب "روتاركت قطامية" يعيدون العصر الملكى فى حفل تسليم النادى لرئيسه الجديد

فى حفل يشبه الحفلات التنكرية، دمج فيه بين رقصة "الفالس" الغربية وأغنية "لا بداية ولا نهاية" لهبة طوجى، خرج علينا شباب "روتاركت قطامية" بفكرة حفل تحاكى الحفلات الملكية التى كان يقيمها ملوك أوروبا لتتويج الملك، تلك الاحتفالية التى قام فيها مجموعة شباب الروتاركت بتتويج الملك الجديد، من أجل توطيد علاقته بالملك القديم، وارتدوا فيها الماسكات التنكرية للتعبير عن الحرية. ابتكر الشاب كريم القاضى، أحد أعضاء "روتاركت قطامية" فكرة احتفالية فريدة من نوعها، حطم من خلالها الإطار المألوف فى حفلات التبادل السنوى للمناصب داخل نوادى روتاركت، فأقام حفلا هذا العام على إحدى البواخر التاريخة التى صنعت أيام الملك فؤاد الأول، وقد جرى التقليد المصرى أن تقام على متنها الحفلات الخيرية بين طبقة الباشاوات، والتى أقيم فيها فعاليات الحفل من خلال تسليم "منة الضاوى" رئيس نادى روتاركت قطامية لعام 2017 الراية لرئيس النادى الجديد لعام 2018 "محمد عصام"، والذى سوف يبدأ عامه الرئاسى من أول يوليو القادم، بداية السنة الروتارية. وأعربت منة الضاوى، الرئيس القديم للنادى فى حوارها مع انفراد أثناء تغطيته للحدث، عن مدى سعادتها وفخرها هى وبقية أعضاء النادى بهذه الاحتفالية الفريدة من نوعها، والتى جاءت على أيديهم بشكل مختلف، واستطاعوا من خلالها أن يوصلوا لأصدقائهم "الروتاريين" حول العالم رسالة يشجعوهم فيها على زيارة مصر "الفرحانة"، وقالت "أنا فخورة إننا قدمنا للعالم كله شكل جديد وروح احتفالات المصريين المختلفة، وده اللى بنحاول كشباب نعمله ونكافئ نفسنا بيه بعد مجهود سنة كاملة"، وأضافت أن نجاح الحفل يرجع إلى الكفاءة التنفيذية لعمر حسام رئيس فريق الحفلات الخيرية بالنادى وكريم القاضى رئيس لجنة التفاهم الدولى. يذكر أن "روتاركت قطامية" هو واحد من نوادى روتاراكت فى مصر والتى يرعاها "روتارى مصر"، والروتارى هى منظمة عالمية تتكون من مجموعة أندية، متواجدة فى كثير من مدن العالم، ويتكون أعضائها من مجموعة من رجال وسيدات الأعمال والمهنيين داخل المجتمع، ويكون هدفهم الأساسى هو خدمة المجتمع والتواصل بين أعضاءها، أما عن روتاراكت فهو برنامج للشباب من سن 18 إلى سن 30، يهدف لخدمة المجتمع وتطوير قدرات جيل الشباب، ومساعدة غيرهم من نفس الجيل، وكانت أهم انجازات روتاركت هذا العام تتلخص فى خدمة منطقة عزبة النصر، وعمل برامج ترفيهية للأطفال الأيتام وأصحاب الاحتياجات الخاصة، والقيام بجلسات توعية ضد التحرش.