لما الكاميرا تتكلم هتقول ايه؟..شاهد أجمل صور فى العالم منذ الثلاثينيات

عندما تتحدث الكاميرا تحدث ضجيجًا مدويًا، فبالرغم من تكوينها من قطع صغيرة فى الحجم إلا أن كلا منها له أثر كبير جعلها الشاهدة الضاحكة الباكية المؤثرة، التى تأخذ صاحبها من زاوية كبيرة فى عالمه إلى زاوية أكبر فى عدستها على الرغم من صغرها، فضغطة زر واحدة كافية لتأريخ أحداث تضيع الكلمات فى وصفها وتبقى الصورة فقط تحمل كثير من المعانى والمشاعر التى تخلد المشهد. عدسة وفيلم وزر صغير وعين رأت بقلبها مشاهد قد تكون الأهم منذ فترة الثلاثينيات وحتى الآن، هذه هى مكونات أجمل 10 صور نشرها موقع wonderslist فى جولة أجراها داخل ألبومات الصور حول العالم. واستطاعت عدسات كاميرات المصورين حول العالم أن تختار لحظات ربما لم تعرف الأجيال الجديدة عنها شيئا سوى من بعض الأحاديث العابرة، منها ما لم تعرفه المسامع من الأساس، وانقسمت أجمل صور العالم إلى 3 أقسام، جاء أولها عاكسًا لمشاعر حقيقية لم تفرق الكاميرا فيها بين لون أو جنس أو ملة فبعضها عكس معاناة اليهود فى فترة الأربعينيات، والبعض الآخر عكس المجاعات فى دول أفريقيا فى بداية التسعينيات، كذلك ما فعلته الحروب بالأطفال وإصابتهم بالفزع فى بعض بلاد العالم فى فترة السبعينيات، أما الصورة التى هزت العالم واستطاع الوجع الذى تحمله أن يضعها بين أجمل 10 صور فى العالم كانت صورة الطفل إيلان الكردى الطفل السورى الذى مات غريقًا على السواحل التركية عام 2015، فمهما تمر السنون ستبقى هذه الصورة غصة فى قلب كل من يراها. ومن مشاعر الوجع والفقر إلى الخوف المصحوب باندهاش جاء القسم الثانى الذى تركت فيه العدسة الأرض وصعدت إلى عنان السماء، فعكست الكاميرا لحظات من حياة العمال الذين شيدوا ناطحات السحاب، كذلك عبرت الكاميرا حدود كوكب الأرض وذهبت مع نيل أرمسترونج إلى القمر، أما لحظة تحطم الطائرة الألمانية فكانت ضمن أهم الصور. واحتوى القسم الأخير فى الصور على لقطات لأشخاص صنعوا أحداث، كان أبرزهم الأمير ريتشارد الذى لقب بـ"كاو بوى" وهو يمتطى جواده فى الصحراء بزى الكاو بوى الشهير.