عجائب الدنيا مش هيبقوا 7.. تعرف على أغرب 5 مبان على أبواب الدخول لموسوعة جينيس

من المتعارف عليه أن عجائب الدنيا تعد سبع عجائب، منها الأهرامات التى تم بناؤها أيام القدماء المصريين بهندسة مختلفة عن الآن ومن الغريب أنها كانت منذ آلافات السنوات، وأيضاً منها برج بيزا المائل الذى بنى بميل ويقال إنه حدث خطأ فى هندسة بنائه، إلا أنه كما يقول العلماء إنه يستحيل هدمه أو سقوطه بسبب هذا الميل أى أنه لا يشكل خطراً على الإطلاق، فهناك أيضاً الكثير من المبانى حول العالم الذى يكون شكلها وموقعها وطريقة بنائها من أغرب ما يكون، وتعد من المبانى الموجودة بقائمة الانتظار بموسوعة جينيس. 1. معبد اللوتس فى الهند: مبنى على شكل زهرة اللوتس وهو منزل العبادة الرئيسية للإيمان البهائى، أبوابها مفتوحة للجميع، بغض النظر عن دينهم. تسعة أبواب تؤدى إلى القاعة المركزية للمعبد، وتلك الأبواب والقاعة الواسعة يرمزان إلى وحدة جميع الأديان. 2. البيوت المكعبة فى هولندا: هناك مجموعة من 40 منزلاً فى شارع أوفيربلاك في روتردام، هولندا. تلك المجموعة تعطى الانطباع بأن العالم كله قد تحول رأساً على عقب. تم بناء المنازل من قبل المهندس المعمارى بييت بلوم، وجميع الجدران والنوافذ مبنية على الزاوية 45 درجة، إذا وقفت فى المنتصف ونظرت إلى فوق، تشعر إلى أن البيوت مائلة على وجهتها الأمامية. 3. مدينة الفنون والعلوم فى إسبانيا: هو مجمع معمارى يتألف من خمسة هياكل مختلفة مقسمة فى ثلاثة مجالات الفن والطبيعة والعلم، فيضم حدائق وسينمات إلى جانب متاحف للفنون. يغطى مساحة 350 ألف متر مربع بقاع نهر توريا فى أسبانيا، ويظهر على سطح المحيط. صممها المهندس المعمارى الفالنسيى سنتياجو، واختيرت سنة 2007 ضمن قائمة كنوز إسبانيا الإثنى عشر. 4. مركز حيدر علييف فى أذربيجان: هو بمثابة مدينة ثقافية بأكملها، وقد تم بناؤها بواسطة المهندسة المعمارية العبقرية زها حديد، وهى التى كانت تعشق الأشكال الغريبة والكائنات الفضائية، الأمر الذى جعلها تستوحى هذا التصميم على شكل موج البحار وتطبقه على مبنى بأكمله. 5. معرض شانغهاى إكسبو: فى المعرض العالمى في شانغهاى من المعالم الأكثر ابتكاراً في العمارة الحديثة، إبداع مبتكر فى مجال العمارة سواء عن طريق التصميم أو عن طريق استخدام التقنيات المتقدمة. يبلغ طول هذا الهيكل 20 متراً، ويتألف من 60 ألف قضيب رقيق وشفاف من الإكريليك، طول الواحد منها 7.5 متراً. مما يجعلها تهتز مع الرياح كالأغصان، ويسمح بدخول الضوء للداخل نهاراً، بينما الإضاءة الليلية الداخلية تتخلل القضبان للخارج، تجعل الجناح كله يتوهج ليلاً.