حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الاجتماعى الفترة الماضية وعلى وجه التحديد بعد إعلان الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن فرعون سيدنا موسى ليس مصرياً وهذا ما علمه من بعد المراجع بل إنه من خرسان واسمه الوليد بن ريان على حد قوله، ليتعجب الجميع كيف يكون فرعون واسمه وليد، ودون النظر من صدق المعلومة من عدمه نوضح أن ملوك الفراعنة كان لهم قدرة على ابهار الجميع فلم يقفوا على حد الإنجازات بل امتد الإعجاز إلى أسمائهم أيضاً التى معانيها تحمل الكثير من الإبهار للعالم الآن، وعلى رأس تلك الأسماء الملكة نفرتارى.
وما لا يعرفه الكثيرون أن ملكة مصر الجميلة نفرتارى ترجمة اسمها يعنى أحلاهم وأجملهم أى باللغة المتداولة والعامية " حلاوتهم، وهذا ما سبق وأكده دكتور زاهى حواس فى مقال له حمل اسم " نفرتارى أجمل ملكة فى التاريخ "، لتكون بذلك الملكة نفرتارى سلسلة ممتدة من الأسماء التى لم يتوقع أحدهم يومًا أن يحملها أحد المنتمين للأسر المالكة، بل وصل الاسم ليكون اسم واحدة من أشهر ملكات مصر الفرعونية .
ونفرتارى هى زوجة رمسيس الثانى، أحد أعظم ملوك مصر المحاربين فى التاريخ، ولها مكان كبيرة قبل وبعد مماتها، فهى واحدة من أجمل الملكات وأكثرهن أناقة، وكانت رشيقة وطويلة القامة وشهيرة بملامح وجهها الجميل، وأزيائها الأنيقة أبهرت كبار مصممى الأزياء العالميين المعاصرين لتستحق عن جدارة اسم " حلاوتهم ".
