7 أسباب تخلى الراجل المصرى يفكر يرتبط بـ"روبوت".. "احسبها صح"

"تدخل الشريكات من النساء فى شئون الرجال والتجربة الجديدة" كان هذان السببان الأبرز وراء رغبة 1 من بين كل 3 رجال بألمانيا فى دخول علاقة عاطفية وجنسية مع روبوت، وفقًا لدراسة استقصائية حديثة أجراها مركز "يوجوف" الألمانى؛ فماذا عن الرجل المصرى ما هى الأسباب التى يمكن أن تدفعه للقرار نفسه؟ "انت فين دلوقتى؟" قد يكون السبب الأول لتفكير الرجل المصرى فى الارتباط عاطفيًا بـ"روبوت" هو الهرب من هذا السؤال الذى يحاصر الرجل فى المكالمات الهاتفية والرسائل وعبر جميع تطبيقات الدردشة على الإنترنت وإن تجاهله ربما يراه فى التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعى مصحوبًا بعدد كبير من علامات الاستفهام والتعجب التى تنذر بكارثة. ولا يعنى هذا أن الحصول على إجابة على سؤال "انت فين" تنهى المأساة وإنما يتبعه توأمه "ومع مين؟ وبتعملوا إيه؟". "أنا متقدم لى ابن خالتى اللى بيشتغل فى الكويت" بعد فترة طالت أو قصرت من الارتباط بأى فتاة لابد أن تبدأ مرحلة محاولات "لحلحة" الرجل ودفعه نحو خطوة الارتباط الرسمى، وترى الكثيرات أنه الأفضل دائمًا أن يكون الضغط خارجيًا لا منها مباشرة وهو ما يدفعها للإكليشة الذى يفوق شهرة إكليشيه "انتى تستاهلى حد أحسن منى" وهو "أنا عن نفسى ممكن استناك لآخر العمر بس أهلى ضاغطين عليا ومتقدم لى ابن خالتى اللى شغال فى الكويت". "مافيش تليفونات" مع الارتفاع الأخير لأسعار كروت شحن الموبايل أعاد العشرات من الشباب التفكير فى المكالمات الرومانسية الطويلة ليلاً والتى إن قلت وتراجعت وتيرتها لربطتها الحبيبة فورًا بتراجع درجة حبه أو رأته بخيلاً وفى الحالتين لن تكون النهاية سعيدة، أما فى علاقة عاطفية مع روبوت سيتمكن من توفير ثروة صغيرة فضلاً عن أنه سيحظى بساعات طويلة من النوم كانت ستضيع على الهاتف. "الاهتمام ما بيتطلبش" "مالك؟ مافيش!" "انت لو مهتم كنت تعرف لوحدك" "انت مش واخد بالك من لون شعرى الجديد؟" "شكرًا على فكرة الاهتمام ما بيتطلبش" سلسلة طويلة من الأقوال المأثورة للحبيبة المصرية سيتجنبها الرجل إن قرر الارتباط بـ"روبوت" يتعامل بشكل عملى جدًا. "مافيش عزومات" ثروة أخرى كالتى يوفرها من المكالمات الهاتفية سيوفرها لأنه لن يكون مضطرًا لاصطحابها إلى أفخر المطاعم و"الكافيهات" كى يتجنب الاتهام بالبخل وكى يلتقطا هناك أفضل صور السيلفى التى توثق علاقة حبهما، حتى لو كان "الروبوت" يحتاج إلى الشحن بالكهرباء لن يكون الأمر مكلفًا كالخروجات شبه اليومية. "فاكر النهاردة إيه يا حبيبى؟" فى علاقة عاطفية مع "روبوت" لن يكون الرجل مضطرًا لممارسة ألعاب الذاكرة الشهيرة ومحاولة تذكر تاريخ لقائهما الأول والنظرة الأولى وشجارهما الأول وذكرى الصلح الأول والعشرات والعشرات من التفاصيل التى يجب أن تكون حاضرة فى ذهنه فى اللحظة المناسبة تحسبًا لأى اختبار مفاجئ من جملة واحدة "فاكر النهاردة إيه يا حبيبى؟". "هابى فالانتين داى" "عيد الحب" الكابوس الرجالى السنوى الذى يتكرر بصفة دورية ويتطلب فى كل مرة مفاجأة جديدة تتفوق على مفاجأة العام السابق، وتتضاعف المأساة إذا كانت الحبيبة من مؤيدى الاحتفال بالعيدين المصرى والعالمى. كل هذا الخوف سيذهب بالتأكيد مع "روبوت" بإمكانك أن تعطل تشغيله من الأساس فى يوم عيد الحب.