بالصور.. كيف عكست "درة" تطور موضة الفساتين على مدار 60 سنة؟

دنيا الفساتين.. هذا ما يمكن أن نطلقه على حكاية الفتيات مع الفساتين منذ ظهور الفستان بشكله المتعارف عليه، ومع كل تطور يطرأ على الفستان تضاف قصة جديدة إلى الحكاية، حتى نسجت حالة من العشق بين الفساتين والفتيات اللاتى يجدن فيه رمزا للأنوثة الكاملة. وهناك بعض النجمات نستطيع أن نطلق عليهن أيقونات الفساتين دون منازع، من بينهن النجمة التونسية "درة" التى اشتهرت فى الوسط الفنى بأناقتها وذوقها الرفيع وإطلالتها التى تجذب جميع الأنظار إليها، ولم تعد علاقة الفتيات بدرة علاقة جمهور بفنانة، لكنهن يجدن فيها دربا جامعا وشاملا لأناقة الفساتين. وظهرت هذه العلاقة واضحة، بعدما تداولت عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورا لفساتين الفنانة درة، التى لقيت تفاعلا وإعجابا كبيرا جدا من قبل الفتيات. ومنذ بداية النجمة درة وعلى مدار عدد كبير من الأحداث الفنية الضخمة والأعمال التى ظهرت بها، استطاعت من خلالها أن تعكس تطور موضة الفساتين منذ فترة الأربعينيات وحتى الآن، فلم تدع موديلًا أنيقًا يعكس ملامح فترة بعينها إلا وظهرت به وأضفت عليه لمسة من الجمال والجاذبية. إذ تركت درة بصمة على فساتين الأربعينيات والخمسينيات التى عرفت بالموديلات القصيرة المنفوشة والسك، خاصة إنها لم تكتفِ بارتداء هذه الموديلات فحسب، لكنها حرصت على اختيار الألوان المنتشرة فى هذه الفترات مثل الروز والموف ودرجات الأخضر الداكن. أما الفساتين المنقوشة فكان لها نصيب الأسد من إطلالات درة، خاصة أنها ارتدت موديلات باتت علامة مسجلة فى عالم الفساتين، فجمعت بين "الأوف شولدر" و النقش بالورد، والشكل المنفوش، التى زادت من أناقته من خلال ارتداء الشابوه، أو القفازات الشفافة. ولم تنسَ درة الفستان المكون من قطعتين فظهرت به أكثر من مرة بشكل أنيق، عكست خلاله الشكل الحقيقى لهذه الموضة التى ميزت فترات السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وظلت تغيب وتنتشر بين الحين والآخر إلى أن عادت لتتصدر المشهد فى 2017.


























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;