5 دنجوانات بدرجة ضابط.. تركوا البدلة الميرى وتربعوا على عرش الرومانسية

ارتبطت الحياة العسكرية بالرومانسية منذ قديم الأزل، فيبدو أن تلك الحياة بطبيعتها القاسية تجعل كثيرا من أبنائها يدخرون مشاعر فياضة تترجم فى صور فنية رائعة، وخير دليل على ذلك ارتباط خمس شخصيات فنية ذى خلفية عسكرية بالرومانسية ليصبحوا دنجوانات السينما سواء بتمثيلهم أو بتقديم أعمال فنية خالدة. صلاح ذو الفقار بطل أسطورة أحمد ومنى مدرس بكلية الشرطة تخرج الفنان صلاح ذو الفقار فى كلية الشرطة ثم عمل مدرسا بها إلا أن عشقه للفن غلب على الحياة العسكرية فخرج لنا بالعديد من الأدوار الرومانسية خفيفة الظل، فترك بصمة خالدة فى تاريخ الأفلام السينمائية العاطفية بأسطورة فيلم "أغلى من حياتى" بقصة حبه المميزة بمنى التى لعبت دورها الفنانة شادية. أحمد مظهر من ضابط بالجيش لفارس السينما ارتبط أحمد مظهر فى المخيلة بالبرنس علاء شقيق إنجى فى رائعة رد قلبى، فترك الحياة العسكرية واتجه للفن ليطلق عليه فيما بعد لقب فارس الرومانسية، ويكون أحد دنجوانات السينما المصرية بأرستقراطيته التى لا مثيل لها، فمن دعاء الكروان للأيدى الناعة ضرب أحمد مظهر مثال للدنجوان. يوسف السباعى فارس الرومانسية تخرج يوسف السباعى فى الكلية الحربية وعمل مدرسا بها، ودفعه حبه للأدب لسلك طريق تأليف الروايات العاطفية التى تحولت معظمها إلى أفلام خالدة فمن رد قلبى لجفت الدموع لنحن لا نزرع الشوك، ليقتنص لقب فارس الرومانسية، ويصنع بأفلامه عمالقة الفنانين، وأصبح بعد ذلك وزيرا للثقافة ونقيبا للصحفيين. إيهاب نافع حب ورومانسية من القوات الجوية ايهاب نافع الضابط الطيار والمتخرج من الكلية الجوية، حيث عمل فى المخابرات المصرية لفترة كبيرة إلا أن حبه للفن جعله أحد أميز فنانى جيله فبتمثيله الرصين ووسامته خطف قلوب حسناوات الشاشة، حيث تزوج فيما بعد من الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى. محمود قابيل من الجيش للسينما ويعد الفنان محمود قابيل أحد ضباط السينما المصرية الذى ترك العمل فى الجيش، وأكمل مسيرته الفنية ليخطف القلوب بملامحه الهادئة ورقيه فى التعامل بأدواره المميزة.