بسبب نظرات المجتمع للمرضى خاصة الذين يعانون من الأمراض الجلدية والتشوهات الظاهرة على الجسم، نضطر لإخفاء هذه العلامات خوفا من السخرية والاستهزاء، ولكن الأميرة الشجاعة "يوجينى" تخلت عن كل هذه المخاوف وبدلا من إخفاء آثار عملية فى العمود الفقرى قررت أن ترتدى يوم زفافها فستانا مفتوحا من الظهر، لتكسر كل قواعد الخوف والخجل.
وقالت صحيفة ديلى ميل إن الأميرة يوجينى حفيدة الملكة إليزابيت ملكة إنجلترا قررت فى زفافها أن تدعم مرضى التواء العمود الفقرى وتظهر الندبات الموجودة على ظهرها دون خجل منها، فكانت هذه الندبات نتيجة إجراء عملية استغرقت ثمانى ساعات وهى فى عمر الـ12 عاما، وفى زفافها طلبت من مصمم الأزياء أن يكون الفستان مفتوحا من الظهر، وذلك لإظهار الندبة التى غيرت حياتها وجعلتها أكثر شجاعة.
وقالت الأميرة يوجينى إنها ما زالت تزور الأطباء والمستشفى التى أجرت فيها العملية حتى الآن، حيث إنها أصبحت راعى للمستشفى وتساعد فى تطويرها كما أنها دعت الموظفين فى حفل زفافها.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الأميرة لا تخجل من وجود هذه العلامات على جسدها، كما أنها تدعم المصابين بنفس المرض وتدعو الجميع بعدم الخجل من أثر أى جرح سواء نفسى أو جسدى، وأن أى جرح موجود فى حياتنا هو دليل على درس قوى وخبرة لا بد أن نستفيد منها.
