أسنان 3D.. الدكتور أحمد القفاص يكشف الجديد فى الزراعة بمصر

تتنوع جراحات الفم وإجراءاته التجميلية ما بين تركيب الحشوات وزراعة الأسنان وتركيب التقويمات الثابتة والمتحركة، وخضعت تلك العمليات إلى مراحل تطور متعددة مرتبطة بالمعدات والأدوات المستخدمة لتنفيذها، حيث شهد طب الأسنان طفرة فى التقدم التكنولوجى لأدواته على مدار السنوات الماضية. وفى هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد القفاص، عضو الأكاديمية الأمريكية لتجميل الأسنان، إن طب الأسنان متجه لأن يكون طب أسنان رقميا فى جميع بلدان العالم، لذا أدخلت عليه تقنيات ومعدات حديثة جميعها تعتمد بشكل كبير على الكمبيوتر، من أجل الحصول على نتائج دقيقة، إضافة إلى توفير الوقت المستغرق فى تنفيذ أى من الإجراءات اللازمة للمريض. وأضاف دكتور أحمد القفاص، فى تصريحاته لـ"انفراد"، أن من بين التقنيات الحديثة المستخدمة فى زراعة الأسنان، الأشعة ثلاثية الأبعاد، وهى أشعة تشخيصية تستخدم فى وضع الخطة عن طريق الفحوصات التى يتم من خلالها تحديد نوع عظام الفك، ومعرفة هل يصلح للزراعة أم لا، وهل المريض يحتاج إلى زراعة عظام أم لا، كما يتم التعرف على ارتفاع العظام وسمكها، وكذلك يتم تحديد مقاس الزراعة بالمليمتر وجزء من المليمتر، وتحديد اتجاه الزراعة والزاوية داخل العظام، حتى تثبت بقوة، ولكى يكون اتجاه الجزء المكشوف من السن مضبوط داخل الفم. وأشار عضو الأكاديمية الأمريكية لتجميل الأسنان إلى وجود تقنية مهمة أخرى وهى تقنية الـ"Cad/Cam" أو "الكاد/كام"، موضحًا أنها اختصار لـ"computer AIDED design"، أو ما يعرف بـ"التصميم بمعاونة الكمبيوتر"، وكذلك تمتلك تلك التقنية قدرة التصنيع بمعاونة الكمبيوتر، مضيفًا أنه يمكن استخدم تلك التقنية لمساعدة الطبيب فى تركيب حشوة أو إجراء تجميل أو تركيبات. وتابع دكتور أحمد القفاص، "من خلال تقنية "الكاد/كام" أستطيع إجراء تصميم وإنتاجه عن طريق الكمبيوتر، كما أنها تقلل معدل الخطأ فى التركيبات والحشوات التجميلية وجميع الإجراءات التجميلية، إضافة إلى أنها تقلل الوقت المستغرق فى تنفيذ تلك العمليات، فمثلًا زمن خرط التركيبة الواحدة لا يستغرق سوى 12 دقيقة فقط، أما الجزء الذى يستغرق وقتا أكثر هو التصميم ويمتد لحوالى 30 دقيقة، ورغم أنه وقت قصير مقارنة بالماضى، حيث كانت تتم تلك الإجراءات خلال أيام، إلا أننا نعتبره وقتا طويلا فى ظل التقدم التكنولوجى الحالى". وأوضح عضو الأكاديمية الأمريكية لتجميل الأسنان أن جهاز "الكاد/كام" يتكون من 3 مراحل، الأولى تتمثل فى الكاميرا، وهى كاميرا رفيعة جدًا يجرى من خلالها التصوير بعد التحضير داخل فم المريض، وتعطى هذه الكاميرا صورة ثلاثية الأبعاد، لجميع الاتجاهات للأسنان، الأمر الذى يغنى عن طريقة تحديد المقاسات القديمة وإرسالها للمعمل وجميع الخطوات التقليدية التى كانت تستغرق أيام". ولفت دكتور أحمد القفاص إلى أن المرحلة الثانية تبدأ بانتقال الصور الملتقطة عن طريق الكاميرا بطريقة أوتوماتيكية إلى السوفت وير، وهو جهاز الكمبيوتر الموجود عليه برنامج تصميم الزرعة أو الحشوة، ونستطيع من خلاله تصميم المنتج الذى نريده للمريض بالأبعاد والأشكال واللون الذى نحدده، موضحاً أن المرحلة الثالثة والأخيرة هى مرحلة الخرط، وينفذ خلالها الجهاز التصميم النهائى، ويكون جاهزاً هذا المنتج بعد 12 دقيقة للتركيب فورًا فى فم المريض بدون وجود جزء عالى أو فراغات أو مشاكل فى التلائم مع اللثة، حيث أن المقاسات تكون دقيقة بالمايكرو. وفى مقارنة مع المعدات القديمة، قال عضو الأكاديمية الأمريكية لتجميل الأسنان، فى الماضى كانت تجهز الأسنان التعويضية بمادة الزيركون، والتى كانت تستغرق 12 ساعة فى الفرن لتخرج بشكلها النهائى، أما جهاز "الكاد/كام"، فإن الفرن الخاص به لا يستغرق سوى 12 دقيقة فقط"، مشيرًا إلى التقنية الحديثة أيضًا، لها استخدامات متعددة وليس استخدامًا واحدًا، حيث يستخدم الجهاز فى التركيبات بأنواعها ومنها الفينير، كما يستخدم فى الوصول إلى ابتسامة هوليوود، وتركيب الطربوش والكبرى، وكذلك تصنع به حشوات تتماشى مع الأسنان وتفاصيلها والأسنان المجاورة والمقابلة، والحشوات تكون تجميلية لا تستطيع تفريقها بالعين، وهذا بديل للحشوات المعدنية القديمة". وفيما يتعلق بمدى تحمل منتجات التقنيات الجديدة وعمر بقائها سليمة، قال الدكتور أحمد القفاص، "عمر التركيبة معتمد على عدة عوامل، والخامة والتكنولوجيا الحديثة وفرت تنافس عالى بين الشركات، فالبلوكات التى ننحتها من أجل تصنيع المنتجات المختلفة لتجميل الأسنان، لها درجة تحمل عالية، وفى نفس الوقت سمكها قليل، كا أنها لا يوجد بها مشاكل التركيبات القديمة بصفة عامة، والتى كانت غير دقيقة فى بعض الأحيان، وتترك فراغات فى التقفيل مع اللثة، وتترك رائحة كريهة، أما الجهاز الحديث وهو "الكاد/كام"، فينتج مقاسات دقيقة بالمايكرو مما قضى على جميع هذه المشاكل وبالتالى يطيل من عمر الحشوة. وطرح الدكتور أحمد القفاص عضو الأكاديمية الأمريكية لتجميل الأسنان مثالًا لتوضيح الفرق بين التقنيات الحديثة، وطرق التجميل اليدوية القديمة، وهو تغيير القواطع الأمامية، ويقول "القواطع الأمامية كانت تعالج فى الماضى بالحشو الضوئى أو الأبيض أو حشو التجميل، ويعتمد الأمر هنا على مهارة الطبيب، لكن أن تكون السن المعالجة شبيهه بنسبة 100% مع الأسنان المجاورة كان الأمر صعب جدًا، والنتيجة لم تتخطى 90 إلى 95%"، وأضاف "أما التكنولوجيا الحديثة، فمكنت الطبيب من تصوير السن المجاورة، وبالتالى يجرى التحضير فى السن المجاورة التى نريد العمل عليها، ونعطى أوردر للكمبيوتر لإنتاج نسخة مطابقة للسن السليمة، كما أنه فى الماضى، كنا نستخدم ورقة بها ألوان مختلفة ونضعها جنب الأسنان فى ضوء الشمس لاختيار اللون، أما الجهاز نفسه يحدد اللون المطابق بنسبة 100%". ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية فى مجال طب الأسنان يمكنك الاطلاع علىصفحة الدكتور أحمد القفاص عبر "فيس بوك" https://www.facebook.com/capitaldentalclinic0/ للتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور انفراد يرجى التواصل من خلال: الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677 البريد الإلكترونى :[email protected]






الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;