تحتفل منظمة الصحة العالمية بـ"أسبوع التمنيع العالمى" هذا العام من 24 حتى 30 أبريل، ويحتفل به خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل سنويًا.
وأوضحت منظمة الصحة، أن موضوع احتفال هذه العام هو "محميون معًا: اللقاحات تحقق الغرض" وستحتفى الحملة بأبطال اللقاحات من جميع أنحاء العالم بدءًا بالآباء وأفراد المجتمع وانتهاء بالعاملين الصحيين والمبتكرين، الذين يساعدون فى ضمان احتمائنا خلف درع اللقاحات الحصينة.
ويتمثل الهدف الرئيسى من الحملة فى التوعية بما للتمنيع الكامل فى جميع مراحل العمر من أهمية حيوية، وفى إطار حملة عام 2019، تستهدف المنظمة وشركاؤها تحقيق ما يلى:
- إيضاح قيمة اللقاحات لصحة الأطفال والمجتمعات والعالم.
- تسليط الضوء على الحاجة إلى استكمال مسيرة التقدم المحرز فى مجال التمنيع إلى - جانب سد الثغرات الكائنة بسبُل منها زيادة الاستثمارات.
- بيان كيف أن التمنيع الروتينى هو الأساس الذى تقوم عليه النظم الصحية القوية القادرة على الصمود والتغطية الصحية الشاملة.
وأوضحت المنظمة أنه لا غنى عن زيادة إتاحة التمنيع فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من الفقر وبلوغ التغطية الصحية الشاملة، ويمثل التمنيع الروتينى نقطة اتصال بالرعاية الصحية فى مستهل العمر، ويمنح كل طفل فرصة للتمتع بحياة موفورة الصحة منذ ولادته وحتى تقدمه فى العمر.
والتمنيع أيضًا إستراتيجية أساسية فى تحقيق الأولويات الصحية الأخرى، بدءًا بمكافحة التهاب الكبد الفيروسى، ومرورًا بكبح جماح مقاومة مضادات الميكروبات، وانتهاءً بتوفير منصة للتعامل مع صحة المراهقين وتحسين الرعاية المقدمة قبل الولادة ورعاية المواليد.
ويهدف أسبوع التمنيع العالمى إلى التشجيع على استخدام اللقاحات لحماية الناس من الأمراض أيَّا كانت أعمارهم، ويُنقذ التمنيع ملايين الأرواح كل عام، وهو تدخل صحى معترف به على نطاق واسع بوصفه واحدًا من أنجح التدخلات الصحية وأعلاها مردودية فى العالم، ومع ذلك لايزال هناك ما يقرب من 20 مليون طفل غير مطعمين على الإطلاق أو غير مطعمين بالكامل فى عالم اليوم، وفقا لمنظمة الصحة.
