أشارت دراسة امريكية إلى أن محيط الخصر الأكبر ومؤشر كتلة الجسم الزائد فى سن الستين، ربما يرتبط بعلامات شيخوخة الدماغ لمدة عشر سنوات على الأقل.
وقالت الدكتورة "تاتيانا رانديك"، الأستاذ فى كلية الطب جامعة واشنطن أنه "من المرجح أن يكون الأشخاص الذين لديهم خصور أكبر و ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أكثر عرضة للضعف فى منطقة القشرة الدماغية، مما يعنى أن السمنة مرتبطة بتقليل المادة الرمادية للدماغ"، وأضافت :" كانت هذه الجمعيات قوية بشكل خاص بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، مما يضيف وزناً إلى النظرية القائلة بأن وجود مؤشرات صحية سيئة فى منتصف العمر قد يزيد من خطر شيخوخة الدماغ ومشاكل فى الذاكرة ومهارات التفكير فى الحياة اللاحقة".
وشملت الدراسة الحالية ما يقرب من 1,289 شخصًا بمتوسط عمر 64 عامًا، وكان ثلثا المشاركين من ذوى الأصول اللاتينية، وتم قياس مؤشر كتلة الجسم المشاركين ومحيط الخصر فى بداية الدراسة.
وقال الباحثون إنه من المرجح أن يكون الأشخاص ذوو الخصور الكبيرة وكتلة الجسم الكبيرة ، أكثر عرضة للضعف فى منطقة القشرة الدماغية ، مما يعنى أن السمنة مرتبطة بتقليل المادة الرمادية للدماغ"، وأضافوا:" كانت هذه الجمعيات قوية بشكل خاص بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، مما يضيف وزناً إلى النظرية القائلة بأن وجود مؤشرات صحية سيئة فى منتصف العمر قد يزيد من خطر شيخوخة الدماغ ومشاكل فى الذاكرة ومهارات التفكير فى الحياة اللاحقة".
