كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن ما يصل إلى 46٪ من المراهقين في الولايات المتحدة يشعرون بعدم الرضا عن أجسامهم، مما قد يؤدى إلى اضطرابات الأكل والسمنة وضعف الصحة العقلية ومشاكل خطيرة أخرى.
ووجدت دراسة شملت بيانات كلية الصحة العامة بجامعة مينيسوتا والباحثين أن استياء الجسم من الأدلة يبدأ قبل سن المراهقة ويبقى ثابتًا على الأقل حتى سن 30.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات المسح من 1455 مشاركًا فى مشروع “EAT” الذين أكملوا بشكل روتيني البيانات حول الأكل والوزن والصحة العقلية وكذلك الجوانب الأخرى للرفاهية كل خمس سنوات.
وكانت تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا تقريبًا ويقومون الآن بتزويد الباحثين بلقطات عن صحة المشاركين في مراحل مختلفة من التطور.
ووجد الباحثون زيادة استياء الجسم قليلاً مع مرور الوقت لكل من الرجال والنساء، ومع ذلك يعزى هذا الاتجاه إلى الأشخاص الذين عانوا أيضًا من زيادة تدريجية في الوزن.
وما يقرب من 95٪ من المشاركين سقطوا فى نمطين:
- استمرار عدم الرضا عن الجسم مرتفعًا في سن المراهقة ولكن انخفض بمعدل بسيط فى مرحلة البلوغ.
- انخفاض مستوى عدم الرضا عن الجسم باستمرار فى مرحلة المراهقة ولكن زيادة طفيفة في مرحلة البلوغ.
