أكدت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات على ضرورة تعزيز الجهود الدولية فى مجال الصحة النفسية للإنسان ونشر الوعى بالوقاية من الانتحار، مشيرة إلى أن انتشار المخدرات له علاقة وثيقة بارتفاع معدلات محاولات الانتحار.
وشدد مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات اليوم الخميس - من مقره فى العاصمة النمساوية فيينا - فى بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للصحة العقلية والنفسية على أهمية توفير الأدوية اللازمة لعلاج مرضى اضطرابات الصحة العقلية.
وذكر البيان أن اليوم العالمى للصحة العقلية 2019 يركز على دعم جهود الوقاية من الانتحار، لافتا إلى انتحار 800 ألف شخص كل عام فى العالم، موضحا أن حوالى 80 فى المائة من هذه الحالات تحدث فى الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأشار البيان إلى تأكيد منظمة الصحة العالمية ومجموعات الوقاية من الانتحار أن الاضطرابات العقلية وتعاطى المخدرات والآلام المزمنة والاضطراب العاطفى الحاد تعتبر عوامل خطر مرتبطة بمحاولات الانتحار.
ولفت البيان إلى أن المعهد الدولى لمكافحة المخدرات يعيد التأكيد على أهمية منع تعاطى المخدرات وعلاج إدمان المخدرات باعتباره عاملاً أساسياً لحماية صحة الناس، موضحا أن بعض الأدوية والتى تستخدم تحت إشراف طبى يمكن أن تساعد أى شخص يعانى من ألم شديد أو ضائقة عاطفية وقد تمنعه من التفكير فى الانتحار.