أظهرت الدراسة أن المراهقين ذوي الطاقة العالية من المحتمل أن يكونوا أقل عرضة للإصابة بالخرف في حياتهم اللاحقة لأن لديهم أنماط حياة أكثر انشغالًا.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أشارت الدراسة إلى أن المراهقين الذين يخصلون على مزيد من الطاقة قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف في سن الشيخوخة مقارنة بالأطفال الخجولين.
ولتأكيد نتائج الدراسة، سجل الباحثون الصفات الشخصية لـ 80 ألف من طلاب المدارس الثانوية في الستينيات وقاموا بفحصها بنتائجهم الصحية على مدار 50 عامًا.
وتم العثور على المراهقين الذين كانوا نشيطين جسديًا بنسبة 7% أقل عرضة للإصابة بسرقة الذاكرة "الزهايمر" في الوقت الذي وصلوا فيه إلى سن الـ 70.
ويعتقد فريق البحث من مركز جامعة روتشستر الطبي في نيويورك أن الأطفال ذوي الطاقة العالية من المرجح أن يستمروا في ممارسة النشاط البدني في حياتهم اللاحقة.
ومع ذلك ، يعتقد الباحثون أن العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى التهاب في الدماغ أو قد تجعل الشخص أكثر عرضة لاتباع أسلوب حياة غير صحي.
وأضاف الباحثون أن التنشئة الاجتماعية قد تكون مهمة أيضًا للحفاظ على مشاركة العقل بطريقة تعزز الصحة المعرفية.
