ما هى متلازمة "العروة المقفلة" وما خطورتها على الجهاز الهضمى؟

أمراض الجهاز الهضمى كثيرة ومختلفة وقد يكون منها الخطير للغاية والمهدد للحياة كالأورام والسرطانات، كما توجد أيضا متلازمات قد يكون وراؤها سبب وراثى وخلل جينى تؤدى لمرور المريض بظروف صحية طوال حياته، ومتلازمة العروة المقفلة من الأمراض التى تعد خطيرة، حيث تتسبب فى تشكيل الأمعاء الدقيقة عروة مقفلة يتجاوزها الطعام أثناء عملية الهضم وتمنع مروره بشكل طبيعى فى باقى أعضاء الجهاز الهضمى للإنسان. ووفقا لموقع " mayoclinic"فإن بطء حركة الطعام والفضلات داخل الجهاز الهضمى والأمعاء يجعل المجال خصب لنمو البكتيريا مما ينتج عنه مشاكل صحية مثل الإسهال وفقدان الوزن وعلامات سوء التغذية. ويطلق أيضا على هذه المتلازمة مصطلح متلازمة الركود وقد يكون السب بالرئيسي وراؤها عمليات المعدة، أو قد يحتاج الأمر لإجراء تدخل جراحى للتخلص من هذه المشكلة. هناك علامات وأعراض مصاحبة للإصابة بمرض متلازمة العروة المقفلة هى: فقدان الشهية. ألم في البطن. الغثيان. انتفاخ البطن. شعور غير مريح بالامتلاء بعد تناول الطعام. إسهال. فقدان الوزن الشديد. ووفقا لموقع " mayoclinic" يبلغ طول الأمعاء الدقيقة حوالي 20 قدمًا بما يوازى 6 امتار تقريبا وهى المكان الذي يختلط فيه الطعام مع العصارات الهضمية وتُمتص فيه المغذيات لتجري في مجرى الدم، وتحتوي الأمعاء الدقيقة على بعض البكتيريا وعند الإصابة بمتلازمة العروة المقفلة يصبح الطعام الراكد في الأمعاء الدقيقة مكان جيد لكثرة البكتيريا التى تفرز سموم والتى تمنع امتصاص الطعام. تعد أهم أسباب الإصابة بتلك المتلازمة جراحات تحويل المعده وتكميمها كوسيلة للتخلص من السمنة المفرطة ، ولكن هناك حالات مرضية تصيب الانسان تؤدى إلى الاصابة أيضا بمتلازمة العروة المقفلة أهمها داء كرون وتصلب الجلد والسمنة ومرض السكر.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;