تقضي العديد من النساء الحوامل قبل الولادة وقتا في التفكير بضرورة الحفاظ علي طفلها ومنع إصابته بالحساسية لديهم، خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاب بـالحساسية أو الربو.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تحتوي دراستان جديدتان يتم تقديمهما في الاجتماع العلمي السنوي للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI) في هيوستن على معلومات جديدة حول كيفية اتباع نظام غذائي قبل الولادة وطريقة ولادة الطفل وممارسات تغذية الرضع يمكن أن تؤثرعلى خطر الحساسية.
قال "ديفيد هيل"، دكتوراه في الطب وعضو في الرابطة ومؤلف رئيسي في الدراسة : "الأطفال الذين يولدون قيصرياَ أكثرعرضة للإصابة بالحساسية".
وتابع "هيل": "وجدنا أن الولادة المهبلية كانت مرتبطة بانخفاض معدل تطور حالات الحساسية، بالإضافة إلى ذلك، ارتبط كل من الإرضاع الحصري من الثدي بتقليل تطورالحساسية".
النظام الغذائى للأم أثناء الحمل وتاريخ الحساسية تؤثر على النسل
قالت الدكتورة "كارينا فينتر" ، عضو جمعية ACAAI ومؤلفة الدراسة: "إن أطفال الأمهات اللائي لديهن تنوع غذائي فقير، بالإضافة إلى تاريخ الأم من أمراض الحساسية، كن أكثرعرضة للإصابة بالإكزيما والحساسية الغذائية".
وأضافت "فينتر": "يجب أن تدرك النساء الحوامل - وخاصة المصابات بالحساسية - أن نظامهن الغذائي أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على فرص أطفالهن في الإصابة بحساسية الأكزيما والحساسية الغذائية ".