على الرغم من عدم إجراء العمليات الجراحية لإنقاص الوزن عادة في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، فقد أظهرت دراسة جديدة أن هذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى إنقاص الوزن بشكل ناجح وتحسين السيطرة على مرض السكري لدى البالغين الأكبر سناً.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، تشير الدراسة، التي قدمت في المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصماء في برايتون، المملكة المتحدة البريطانية، إلى أن المرضى المسنين الذين عولجوا بجراحة لعلاج البدانة (تغيير مسار المعدة أو تدبيس المعدة) يمكنهم الشفاء بشكل جيد ولديهم خطر أقل من المضاعفات المرتبطة بالسمنة ، بما في ذلك أمراض القلب والسكري .
تعتبر السمنة وباءًا صحيًا عالميًا متزايدًا يحتاج إلى استراتيجيات تدخل أكثر فاعلية لتجنب المضاعفات الموهنة، بما في ذلك أمراض القلب والفشل الكلوي ومرض السكري من النوع الثاني.
ونادراً ما ينصح بإجراء جراحة لفقدان الوزن للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، نظرًا لتزايد المخاطر المتصورة، إلا أن صحة وجودة الحياة في هذه المجموعة من المرضى قد تتأثر بشدة لسنوات عديدة.
وأضاف الباحثون أن هناك بيانات قليلة جدًا تتوفر عن المخاطر المحتملة لجراحة إنقاص الوزن عند المرضى المسنين.