الصحة العالمية : كورونا "أقل شراسة" من سارس و MARS ولا داعى لوقف الرحلات البحرية

رفض مسئولو منظمة الصحة العالمية الاقتراح الداعى إلى وقف جميع الرحلات البحرية لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا، وحتى الآن وصل عدد القتلى بسبب فيروس كورونا الجديد (COVID-19) إلى 1,875 في البر الرئيسي للصين، وأصيب حتى 73،337 شخص حتى الآن، وفقًا لآخر التقارير. وانخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة إلى أقل من 2000 إصابة يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ يناير، وفقًا للجنة الوطنية للصحة في الصين، لكن هذا لا يعني أن تفشي المرض قد انتهى، وفقًا لتحذيرات خبراء عالميين. وفي الوقت نفسه، حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) الذى نشره موقع "thehealthsite"، من "التدابير الشاملة" بشأن تفشي فيروس كورونا. وأشارت المنظمة إلى أن الوباء خارج الصين كان يؤثر فقط على نسبة "صغيرة" من السكان، كما ذكرت أيضًا أن معدل الوفيات يصل إلى حوالي 2٪، وهو أقل فتكًا من الفيروسات التاجية الأخرى مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (السارس) أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS). فيما رفض مسئولو منظمة الصحة العالمية الاقتراح الداعي إلى وقف جميع الرحلات البحرية لتجنب انتشار العدوى، وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين في جنيف: "ينبغي اتخاذ التدابير بما يتناسب مع الموقف، قد لا تساعد التدابير الشاملة". وقد أثنت منظمة الصحة العالمية على الصين لاتخاذها إجراءات صارمة لاحتواء الفيروس، وضعت السلطات حوالي 56 مليون شخص في وسط هوبي الأكثر تضررًا تحت الحجر الصحي، ما أدى إلى إغلاق المقاطعة عن بقية البلاد. كيف كان وباء السارس وMARS سيئا؟ الفيروسات التاجية (CoV) هي عائلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب أمراضًا تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأكثر حدة، والفيروس التاجي كورونا أو nCoV-2019 هو أحدث عضو في هذه الأسرة (العدد السابع) والأكثر حدة بينهم، وتشمل الفيروسات القاتلة الأخرى لهذه العائلة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (السارس). في أواخر عام 2003، أصاب السارس أول شخص في مقاطعة قوانجدونج بجنوب الصين وانتشر في أكثر من 20 دولة، وأدى وباء السارس إلى أكثر من 8000 حالة، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 800 حالة. بعد تحقيقات مفصلة، وجد الباحثون أن السارس- CoV ينتقل من قطط إلى البشر، وافترضوا أن القطط أصيبت بالعدوى من الخفافيش، التي تعد مضيفات ناقلات متكررة لفيروسات كورونا، ولم تكن هناك حالات سارس في جميع أنحاء العالم منذ عام 2004. متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، وتسمى أيضًا أنفلونزا الإبل، هي عدوى تنفسية فيروسية ناجمة عن فيروس كورونا (MERS-CoV). بينما يُعتقد أنه ينتقل من الجمال إلى البشر، إلا أنه من غير الواضح كيف. واعتبارًا من 4 أبريل 2017 ، تم الإبلاغ عن حوالي 2000 حالة، حوالي 36٪ من الذين تم تشخيصهم بالمرض يموتون منه، وتم تحديد العدوى لأول مرة في عام 2012 في المملكة العربية السعودية، ومعظم الحالات حدثت في شبه الجزيرة العربية.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;