كيف واجهت ولاية ألاباما الأمريكية أزمة نقص أجهزة التنفس فى حرب كورونا

تواجه العديد من الدول التى انتشر بها فيروس كورنا أزمة تتمثل فى قلة أعداد أجهزة التنفس الصناعي، ومن المعروف أن الإصابة بالفيروس التاجي كورونا تحتاج إلي وضع المريض علي أجهزة التنفس الصناعي لفتح الشعب الهوائية وزيادة قدرته علي التنفس بشكل طبيعي. ومع تزايد الأزمة العديد من البلدان التى تفشى فيها الفيروس ، وضعت معايير لاختيار المرضى ممن سيتم وضعهم على اجهزة التنفس الصناعى . وخلال تقرير نشرته جريدة "newsweek"، والتي أوضحت خلاله خطة ولاية ألاباما في أمريكيا لمواجه فيروس كورونا، والتي أوضحت أن هناك بعض الحالات الصحية التي لن تقوم الدولة بوضع أجهزة التنفس الصناعي للأشخاص الذين يعانون من عدد من الحالات الطبية المختلفة ، مثل الخرف والسرطان، مشاكل القلب الخطيرة، والحروق الشديدة ، والإيدز ، و التخلف العقلي الشديد، وذلك في حالة إعلان حالة الطوارئ في هذه الولاية. أوضح التقرير، أنه مع استمرار انتشار الفيروس التاجي كورونا، حيث أصاب أكثر من 62000 في الولايات المتحدة وما لا يقل عن 283 في ولاية ألاباما ، وفقًا لمتتبع قدمته جامعة جونز هوبكنز ، تزداد الحاجة إلى أجهزة التهوية الميكانيكية أي أجهزة التنفس الصناعي، ووفقًا لجمعية مستشفى ألاباما ، يوجد في الولاية حاليًا 1.334 جهاز تهوية ، وفي المتوسط ​​، يتم استخدام حوالي 546 منها في أي يوم معين ، مما يترك أقل قليلاً من 800 جهاز تهوية للمرضى المصابين بالفيروس التاجي. وفي حالة تعرضت المستشفيات في ولاية ألاباما تدفقًا في حالات الإصابة بالفيروس التاجي كورونا وتزايد الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي ، سيتم توجيه المستشفيات والمرافق الطبية لتوفير العلاج للذين لديهم أكبر فرصة للبقاء حتى إذا كان ذلك يتطلب إزالة الرعاية الداعمة من الآخرين .






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;