بسبب توصيات العلماء.. بريطانيا قد تلجأ أيضًا لعلاج بلازما الدم مع مرضى كورونا

دعا علماء بارزون إلى استخدام العلاج "الواعد" في المملكة المتحدة ، حيث يُخشى إصابة عشرات الآلاف من المرضى بالعدوى. ويزداد الضغط على المملكة المتحدة لاستخدام علاج النقاهة ببلازما الدم من المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج لمرضى فيروس التاجي الحاد ، بعد أن وافقت الولايات المتحدة أمس على هذا النوع، الذى استخدمته الصين الشهر الماضي. وأعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، الضوء الأخضر لاستخدام البلازما من المرضى الذين قاتلوا العدوى التي تهدد الحياة، حيث تحتوى بلازما الدم من مرضى COVID-19 على الأجسام مضادة طورها الجهاز المناعي بالجسم عن قصد لمحاربة الفيروس. وفقا لتقرير "الديلى ميل"، بدأت الصين في استخدام الطريقة التي دامت قرنًا من الزمن لعلاج مرضىها الشهر الماضي، ولكن المملكة المتحدة لم تجرّب حتى الآن العلاج. ويؤكد علماء بريطانيون بارزون أن العلاج يمكن أن "يحدث فرقًا في الحياة أو الموت" للمرضى ذات الحالات الحرجة وأنه يجب على الأطباء "بالتأكيد" تجربته. ويتدافع الباحثون في جميع أنحاء العالم للعثور على علاج ، حيث يتم اختبار عشرات الأدوية - بما في ذلك remdesivir و chloroquine. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالأمس أنها "تسهل الوصول" لاستخدام العلاج على المرضى المصابين بعدوى COVID-19 الخطيرة أو التي تهدد حياتهم على الفور، وليس على كل المرضى لانه لا يعمل على كل مريض. يمكن للعلاج ، المعروف باسم بلازما النقاهة ، علاج المرضى الأكثر عن طريق تعزيز جهاز المناعة لديهم، ويقول الباحثون إنه يمكن أن يعمل كدرع مؤقت للفئات الأكثر ضعفاً عن طريق حمايتهم إذا أصيبوا بالفيروس ، مثل اللقاح تقريباً. كان الأطباء في الصين ، حيث بدأ تفشي COVID-19 في ديسمبر 2019 ، أول من حاول علاج المرضى بهذه الطريقة، ويقوم المرضى الذين تم شفائهم في الصين ، بما في ذلك ووهان وشنغهاي وبكين ، بالتبرع بدمائهم في المستشفيات منذ فبراير. من جانبه، قال الدكتور مايك رايان ، رئيس برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية ، إن استخدام البلازما النقاهة هو نهج "صالح للغاية"، مؤكدا انه يجب أن يعطى في الوقت المناسب ، لأنه يمسح الفيروس في النظام ، ويعطي الجهاز المناعي للمريض الجديد دفعة حيوية في الوقت الذي يحتاجه.