كشف باحثون أمريكيون عن أن فيروس كورونا القاتل يمكن أن ينتشر في الهواء ويبقى معديا لساعات، كما وجد العلماء مستويات عالية من الفيروس الكامن في الهواء في الغرف بعد وقت طويل من مغادرة المرضى المصابين بكورونا.
ووفقا لتقرير لديلى ميل، وجد العلماء ما هو أصعب من ذلك هو أن آثار الفيروس التاجي تم اكتشافها أيضًا في ممرات المستشفيات خارج غرف المرضى، حيث كان أعضاء الفرق الطبية يدخلون ويخرجون.
ويقول باحثو جامعة نبراسكا الأمريكية إن هذه النتيجة تسلط الضوء على أهمية الملابس الواقية للعاملين في مجال الرعاية الصحية ، تأتى هذه الدراسة ضمن الدراسات االتي أشارت إلى أن المرض شديد العدوى لا ينتشر فقط عبر قطرات في السعال أو العطس.
ويتدافع العلماء في جميع أنحاء العالم لفهم كيف أن الفيروس الذي أصاب الآن 785282 شخصًا وقتل ما يقرب من 38000 شخص وانتشر في دول العالم ، وأخذت الدراسة الأخيرة عينات من 11 غرفة مرضى بعد أن تم عزلهم بعد تشخيص إيجابية حالتهم بفيروس كورونا ووجد الباحثون جزيئات فيروسية في الهواء سواء داخل الغرف أو في الممرات خارج الغرف، قال مؤلفو الدراسة أن هذا يسلط الضوء على أهمية ارتداء معدات الوقاية الشخصية (PPE)
وأكد المؤلف الرئيسى للدراسة جيمس لولر خبير الأمراض المعدية في جامعة نبراسكا في بيان" كان فريقنا يتخذ بالفعل الاحتياطات المحمولة جواً مع المرضى الأوليين الذين كنا نعتني بهم، قائلا" هذا التقرير يعزز شكوكنا ولهذا قمنا بإبقاء مرضى كورونا في غرف مجهزة بتدفق هواء سلبي.
و غرفة الضغط السلبي هي تقنية عزل تستخدم في المستشفيات والمراكز الطبية لمنع التلوث المتبادل من غرفة إلى أخرى.
وأكد مؤلف الدراسة أنه سيتم تجهيز عاملي الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية بالمستوى المناسب من معدات الحماية الشخصية، ووجد الباحثون أيضًا آثارًا للفيروس في المواد الشائعة الاستخدام مثل المراحيض مما يضيف إلى النظرية القائلة بأن الفيروس يمكن أن ينتشر على الأسطح.
